موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ما هي تأثيرات زيارة وزير الدفاع الروسي على العلاقات العسكرية بين طهران وموسكو؟

الأربعاء 12 ربيع الاول 1445
ما هي تأثيرات زيارة وزير الدفاع الروسي على العلاقات العسكرية بين طهران وموسكو؟

الوقت - بعد شهر من زيارة وفد عسكري إيراني رفيع المستوى برئاسة أمير كيومورث حيدري، قائد القوات البرية للجيش الإيراني، إلى موسكو، خلال المعرض العسكري "آرميا 2023" الذي أدى إلى الاتفاق على "رفع مستوى الاتصالات في مجال التعاون العسكري"، وصل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى طهران الأربعاء الماضي، في رحلة مهمة لتسريع الاتجاه التصاعدي للتبادلات العسكرية والتعاون بين البلدين في المستقبل.

تعتبر زيارة شويغو والوفد المرافق له أول زيارة لوزير الدفاع الروسي في العقد الأخير، ولذلك تعتبر زيارةً مهمةً من حيث الأهداف والأجندات ونتائج المفاوضات، وهو ما يطرح التساؤل حول التأثيرات التي يمكن أن تتركها هذه الزيارة على عملية التعاون العسكري بين البلدين في المستقبل.

من التصريحات المختصرة للمسؤولين الإيرانيين والروس، يبدو أنه من وجهة نظر طهران وموسكو، ينبغي اعتبار هذه الرحلة خطوةً مهمةً في تطوير العلاقات العسكرية بين البلدين.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن هذه الزيارة، وأن وجود شويغو في طهران سيساعد على تعزيز العلاقات العسكرية بين روسيا وإيران، وستصبح الزيارة بداية مرحلةً مهمةً في تطوير التعاون بين البلدين.

"ميخائيل أوليانوف" الممثل الدائم لروسيا في المنظمات الدولية في فيينا بالنمسا، وفي تعليق مماثل على منصة إكس (تويتر سابقاً)، نشر فيديو لاستقبال اللواء باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وكتب: "إيران هي جارتنا وشريكتنا، الحوار ضروري، بما في ذلك بين السلطات العسكرية (في البلدين)".

من ناحية أخرى، أعلن رئيس الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية أيضاً في هذا اللقاء، قرار قادة البلدين بوضع العلاقات على طريق النمو والتطور، تماشياً مع مواقف سلطات روسيا، وأعرب عن ارتياحه للأبعاد الجديدة التي نشأت في سياق الزمن مع الاتحاد الروسي.

إن تأكيد اللواء باقري على تشكيل أبعاد جديدة للعلاقات العسكرية بين البلدين في سياق زمني، يمكن إرجاعه بشكل رئيسي إلى التطورات الإقليمية والدولية، وخاصةً في العقد الماضي، الأمر الذي دفع طهران وموسكو إلى إنشاء تحالف غير مكتوب على أساس المصالح الجيوسياسية المشتركة، ولا شك أن نقطة التحول في هذا التحالف كانت مواجهة مخططات المحور الغربي العربي ضد الحكومة السورية.

الأزمة في سوريا نقطة تحول في التعاون العسكري

بعد تشكيل الأزمة في سوريا في فبراير 2011، أنشأت إيران وروسيا تحالفًا استراتيجيًا جديدًا وغير مسبوق.

وإضافةً إلى التعاون الناجح في مكافحة انتشار الإرهاب التكفيري في سوريا، الذي كان بمثابة ورم سرطاني ينمو في الجغرافيا الأمنية للمنطقة وتطور أبعاد الأزمة بدعم من الغرب، أحبط البلدان الخطة الغربية التي قادتها الولايات المتحدة لبدء المواجهة الشاملة من سوريا، من أجل تغيير هندسة القوة في غرب آسيا على أساس تحدي منافسيها الإقليميين والعالميين الرئيسيين، أي جمهورية إيران الإسلامية وروسيا.

وللمرة الأولى، أنشأت إيران وروسيا وسوريا والعراق مركزاً استخباراتياً مشتركاً في بغداد في عام 2015، لتنسيق عملياتها المنفصلة ضد خلافة "داعش"، التي سيطرت على ثلث العراق وسوريا.

وتزايد هذا التعاون العسكري والاستخباراتي خلال السنوات التالية، وفي عام 2016 سمحت إيران للطائرات الحربية الروسية بالتحليق من القاعدة الجوية في محافظة همدان لمهاجمة أهداف "داعش" في سوريا.

لكن الانتصار المشترك على جبهة الأزمة الدولية في سوريا، لم ينه العلاقات العسكرية والسياسية الوثيقة بين إيران وروسيا، واتجهت موسكو في عهد بوتين، ولأول مرة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، إلى استعادة دورها التاريخي ونفوذها في غرب آسيا وإفريقيا، وتتطلب هذه القضية الحفاظ على علاقات وثيقة مع طهران، باعتبارها حليفاً قوياً ومؤثراً في المنافسة مع الغرب.

بين عامي 2000 و2006، قامت طهران بعمليتي شراء اثنتين فقط من روسيا: أنظمة دفاع جوي وطائرات هجومية من طراز Su-25، حتى إن موسكو أجلت تسليم نظام الدفاع الجوي إس-300 لإيران حتى عام 2017 بسبب العقوبات الغربية.

لكن بعد الأزمة في سوريا انقلبت المعادلة تماماً، ففي الفترة ما بين 2010 و2023، أجرت روسيا وإيران تسع مناورات عسكرية مشتركة، معظمها حول الإرهاب والقرصنة ومهام البحث والإنقاذ.

كما تجري إيران وروسيا والصين منذ بداية عام 2019 مناوراتها البحرية السنوية في المحيط الهندي أو بالقرب من خليج عمان، ما يشير إلى الاتجاه المتزايد لتشكيل تحالف القوى الشرقية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منطقة غرب آسيا، والتعاون الاستراتيجي في القضايا الجيوسياسية المهمة للمنطقة، ومزيد من الشراكات الاقتصادية.

التعاون العسكري في العلاقات الاستراتيجية

رغم أن الأزمات الإقليمية التي تركزت حول سوريا، شكلت حقبةً جديدةً من العلاقات التاريخية بين إيران وروسيا القائمة على التعاون العسكري والأمني، لكن الأزمة في أوكرانيا والعقوبات الغربية الواسعة ضد موسكو، دفعت قادة الكرملين إلى النظر في تطوير العلاقات مع الحلفاء لتقليل الضغوط الاقتصادية والهروب من العزلة الدولية.

في هذه الأثناء، فإن إيران التي تواجه عقوبات من الغرب ولا تشعر بالقلق من التعاون الاقتصادي مع موسكو، ومن ناحية أخرى، تعتبر الجسر الذي يربط روسيا بالخليج الفارسي والمياه المحيطية الدافئة، أصبحت في بؤرة اهتمام الروس.

أعلن اللواء باقري، خلال لقاء وزير الدفاع الروسي مع المسؤولين الإيرانيين، عن صياغة وثيقة التعاون طويل الأمد بين إيران وروسيا، وحسب قوله فإن "هذه الوثيقة لها أبعاد عسكرية ودفاعية قوية، ويمكن أن تكون منصةً مناسبةً لتطوير التعاون طويل الأمد بين البلدين".

ورغم أن الغربيين يحاولون ربط اتجاه البلدين نحو تطوير التعاون العسكري بالتطورات في أوكرانيا بالضجيج الإعلامي، وبهذه الذرائع فقد حاولوا مواصلة حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن على إيران، ولکن على عكس هذه الادعاءات، فإن انتهاء حظر الأسلحة التقليدية الذي فرضته الأمم المتحدة في عام 2020، لم يؤد فقط إلى ميل طهران إلى استيراد الأسلحة في عام 2021، بل بسبب الاكتفاء الذاتي في صناعة الأسلحة المحلية، أظهرت إيران أنها تسعى إلى توليد الدخل من تصدير الأسلحة المتقدمة، مثل الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية وأنظمة الدفاع الصاروخي المحلية.

ومع ذلك، يبدو أن جزءًا من صياغة التعاون العسكري طويل الأمد بين البلدين، يرتبط برغبة القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية في استخدام أو المشاركة في بناء بعض التقنيات العسكرية الروسية المتقدمة، مثل الطائرات المقاتلة وطائرات الهليكوبتر الهجومية.

كلمات مفتاحية :

إيران اللواء باقري سيرغي شويغو روسيا الحرب في أوكرانيا الطائرات بدون طيار التعاون العسكري الأزمة السورية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون