موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

تعليق ترقية ضباط جيش الاحتلال.. تبعات خطيرة!

الثلاثاء 5 صفر 1445
تعليق ترقية ضباط جيش الاحتلال.. تبعات خطيرة!

مواضيع ذات صلة

مخاوف إسرائيلية من تبعات التعديلات القضائية على الاستخبارات والجيش

الفجوة الداخلية وتآكل كفاءة الجيش الإسرائيليّ

الجيش الإسرائيليّ والاعتراف بإرهاب المستوطنين

الوقت- بسبب معارضة جيش الاحتلال الإسرائيلي المتزايدة لفرار جنود الوحدات العسكرية لهذا الكيان، تم تعليق ترقية القوات الأمنية إلى رتبة عميد في الجيش، وحسب وسائل الإعلام العبرية، يوجد إحجام كبير من الضباط الصهاينة عن الالتحاق بوحداتهم بعد أن وصلت قطيعة القوات الجوية والبرية الآن إلى البحرية، وبالتالي برنامج الترقية للقوات الأمنية تم إيقافه حاليا، كما كشفت القناة 13 التليفزيونية التابعة للكيان ، فإنه إضافة إلى القوات الاحتياطية، أعلنت قوات كثيرة أيضًا عن عدم رغبتهما في التواجد في مراكز عملهما احتجاجًا على سياسات حكومة نتنياهو فيما يتعلق بالتغييرات القضائية، في ظل تأكيدات إسرائيلية حول أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن بصورة رسمية "أنّ الضرر الكبير في كفاءته في حال الحرب قد بدأ ويتطور"، في وقت يشعر القادة الصهاينة بقلق عميق إزاء التمرد غير المسبوق في جيش الاحتلال، في ظل زيادة عدد الجنود الصهاينة الذين قرروا ترك الخدمة.

الجيش يهان من الحكومة

بشكل متكرر، حذر قادة كيان الاحتلال الإسرائيلي من تقليص قوة الردع لدى الجيش وتعريض أمن هذا الكيان للخطر، وتتحدث الكثير من التقارير عن الوضع المزري للجيش الإسرائيلي، وقيام المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، وخاصة المظليين والقوات الجوية، في شن تمرد عسكري متواصل، وهذا بمثابة عمل غير مسبوق ويعتبر أنه سيكون له عواقب سلبية للغاية على "إسرائيل"، وكشف إيلون بن دافيد، مراسل القناة الـ 13 التابعة لتل أبيب، أنه سمع من العديد من قادة الجيش الإسرائيلي أنهم لم يعد لديهم الدافع لمواصلة الخدمة في الجيش، كما أعلن بن دافيد أن ضباط الجيش يعتقدون أن هجوم تحالف نتنياهو على بعض قادة الجيش يعني اعتداء وانتهاكًا لهم جميعًا، وبالتالي هناك شعور بينهم بأن الجيش بأكمله يتعرض للإهانة من قبل تحالف نتنياهو.

وقال محلل الشؤون السياسية لشبكة كان، جاكوب كاركوفسكي، إن شخصيات رفيعة المستوى في الليكود حذرت نتنياهو من أن النهج الذي اتخذه تسبب في خسائر فادحة، وإذا لم يوافق على الإعلان بسرعة عن تعليق تغييراته القضائية، على المرء أن ينتظر انهيار الهيكل الأمني ​​والعسكري، وفي غضون ذلك، نقلت صحيفة "هآرتس" عن آفي ديختر، الشخصية الأمنية السابقة في الكيان الإسرائيليّ قوله: "إن هذه المشكلة تزعجنا جميعًا، رئيس الوزراء، ووزير الحرب، وأعضاء مجلس الوزراء الأمني، ومعظم الإسرائيليين، وبالطبع، الشخصيات والقوى المتواجدة في المستوى الأمني ​​تتأثر به، لأن الظروف التي يعيشها الجيش الآن على هذا النحو، في يوم المصير، نرسل من لم يتلقوا الإعداد والتدريب المناسبين للحرب"، ونشرت صحيفة معاريف مؤخرا نتائج استطلاع للرأي وأفادت بأن 58 في المئة من المستوطنين قلقون من اندلاع حرب أهلية في "إسرائيل"، وأعلنت القناة 12 من قبل أن ثلث الصهاينة يبحثون بجدية عن الهجرة العكسية، ويشار إلى أن أكثر من 100 ألف صهيوني تجمعوا اليوم عند مفترق كابلان وسط تل أبيب وأعربوا عن احتجاجهم على سياسات نتنياهو للأسبوع الثالث والثلاثين على التوالي.

تبعات خطيرة

في ظل تحذيرات الدوائر الأمنية في الكيان الصهيوني من التبعات الخطيرة لعصيان الجنود الصهاينة للخدمة في الجيش وقوته الاحتلالية، وقرار الجنود الصهاينة بترك الخدمة العسكرية وتعليق مشاركتهم في التدريبات احتجاجا على تحرك حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني بالموافقة على مشروع قانون "الإصلاح القضائي"، الخطير على مستقبل الكيان، مع اعتراف قوات العدو بتآكُّل الكفاءة، وإن اتخاذ مثل هذه الإجراءات سيقلل من قوة الردع لدى جيش العدو، وقد حذر قادة الكيان الصهيوني غالانت من أنه إذا ترك مئات الطيارين الخدمة العسكرية، فسيكون ذلك تهديدًا كبيرًا لسلطة الجيش، فيما أكدت معلومات أن قادة الجيش يشككون في سد الفجوة التي سببها تزايد الاحتجاجات في صفوف الجنود الصهاينة، وهناك مخاوف عميقة بشأن توسيع نطاق الاحتجاجات داخل الجيش، وكل العيون على الجيش بعد قرار الجنود الحاسم.

وحاليّاً، يشعر الاحتلال الإسرائيلي بالإرهاق، ويواجه ضرراً في التماسك، وتتحدث وسائل الإعلام العبرية أن 4000 جندي احتياطي، بمن في ذلك الطيارون والقوات الخاصة، هددوا بترك الخدمة العسكرية، وأعلن أمير أفيفي، أحد قادة جيش الكيان الصهيوني، أن ترك الخدمة العسكرية الصهيونية بسبب الأفكار السياسية سيعرض أمن هذا الكيان ووحدة الجيش للخطر، وكان مسؤول أمني رفيع المستوى في الكيان الصهيوني قد أعلن في وقت سابق أن الوضع الحالي للكيان في ظل حكومة بنيامين نتنياهو مريع للغاية ويعاني بشدة، كما أن وزراء حكومة نتنياهو لا يفهمون أنهم يلعبون بالنار وهذه العملية ستكون كارثية عليهم، وفي غضون ذلك، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الصهيوني مؤخراً، غادي إيزنكوت، في تصريحاته الأخيرة، أن الأوضاع الأمنية في هذا الكيان هي الأخطر منذ عقود.

وبالتالي، إنّ جيش الاحتلال أمام خطر التفكك، وذلك بالتزامن مع ما وصل إليه كيان الاحتلال، وإذا نُفّذت التهديدات برفض أداء الخدمة فإن كفاءة الجيش الإسرائيلي ستتضرّر بشكل كبير، ويمثل رفض التطوع في جيش الاحتلال الإسرائيلي تحديا كبيرا للحكومة الإسرائيلية وللجيش، حيث تعد الخدمة العسكرية الإلزامية في "إسرائيل" واجبا وطنيا لم يعد يؤخذ في عين الاعتبار، وتعتبر الشريحة الشابة في المجتمع الإسرائيلي هي الشريحة الرئيسية التي تخدم في الجيش، وهي نفسها التي ترفض الالتحاق اليوم، ويعود رفض التطوع في الجيش في كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى عدة عوامل، من بينها الضغط النفسيّ والصحي الذي يواجهه الشباب الإسرائيلي، والاعتراض على السياسات الحكومية الفاشية –على حد وصفهم- والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والتحولات الاجتماعية والديموغرافية في المجتمع الإسرائيلي.

وتشير المعلومات أنّ خيرة عناصر جيش الكيان الإسرائيلي وهم جزء مهم من استعداد العدو للحرب أعلنوا تخلفهم الكامل بالخدمة، ولا شك أنه في حال نفّذوا وعودهم، فإن كفاءة قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدى الوقت سوف تتضرّر بشكل خطير للغاية، وقد يصل الأمر إلى أذى كبير لسلطة الاحتلال العسكري في فلسطين، حيث إن الحكومة الإسرائيلية والجيش يحاولان التعامل بشكل جدي مع هذا التحدي الخطير للغاية على مستقبل "إسرائيل" المهدد، من خلال ترهات تحسين الظروف العامة في الجيش وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للجنود المنهارين نفسيّا، وتحسين العلاقة التي تحوي فجوات كبيرة بين الجنود والقيادة، وتحديث الأساليب العسكرية والتكنولوجية لمواجهة التحديات الأمنية التي لم تعد تقنع حتى المسؤولين الصهاينة.

وتؤكّد المعطيات أنّ الوضع في جيش الاحتلال أسوأ من الوصف، وموجة التخلف عن الخدمة ورفضها تمتد من الاحتياط إلى الجيش الدائم، حسب ما نقلته وسائل الإعلام العبري التي أكّدت أنّ جنود الاحتياط في عدّة وحدات خاصة في قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينها وحدة “الشييطت 13″ النخبوية، لم يمتثلوا مؤخراً لخدمة الاحتياط، وأبلغوا قادتهم أنّهم “لن يتطوعوا بعد اليوم”، وكشفت قناة “كان” أنّ 10 آلاف جندي احتياط، من 40 وحدة، أعلنوا ترك الخدمة في الكيان، بينما ذكرت “القناة الــ13” أنّ أعداد رافضي الخدمة في سلاح الجو سوف تتصاعد.

النهاية، تؤثر نتائج فرار وعصيان الجنود الإسرائيليين على مستقبل كيان الاحتلال الإسرائيلي من أكثر من ناحية، حيث يمكن أن يؤدي فرار الجنود من الخدمة العسكرية في الكيان إلى نقص في الكوادر العسكرية وتأثير سلبي على الجاهزية العسكرية، ما يمكن أن يؤثر على الأمن القومي لتل أبيب، إضافة إلى تأثير ذلك على العلاقات الدولية، ويمكن أن يؤدي فرار الجنود من الخدمة العسكرية في "إسرائيل" إلى تأثير سلبي على العلاقات الدولية للكيان، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تدهور العلاقات مع الدول الأخرى وتأثير سلبي على الصورة الدولية لحكومة الكيان الاحتلاليّ والتي باتت دموية للغاية بنظر كثيرين، مع التأثير على الاقتصاد، ويمكن أن يؤدي فرار الجنود من الخدمة العسكرية في الكيان إلى تأثير سلبي على الاقتصاد الإسرائيلي، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى نقص في الكوادر العاملة وتأثير سلبي على الاستثمارات الخارجية، ناهيك عن التأثير على الاستقرار السياسي الذي يمكن أن يؤدي إلى تأثير سلبي شديد للغاية على الاستقرار السياسي للكيان، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة التوترات الاجتماعية والسياسية وتفاقم المشاكل الداخلية التي تتعمق يوماً بعد آخر.

كلمات مفتاحية :

جيش الاحتلال

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون