موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقابلات
السيد جعفر قنادباشي، الخبير في الشؤون الإفريقية، في حوار مع "الوقت":

السيد جعفر قنادباشي: أفريقيا سوق مزدهرة لتصدير منتجات إيران المختلفة

السبت 26 ذی‌الحجه 1444
السيد جعفر قنادباشي: أفريقيا سوق مزدهرة لتصدير منتجات إيران المختلفة

الوقت - في العقود القليلة الماضية، اعتبرت مجموعة واسعة من الآراء أن إفريقيا تشكل تهديدًا وشيكًا، وصندوقًا للإرهاب والفقر والهجرة القسرية والمرض، لكن في السنوات الأخيرة كان حجم التطورات الاقتصادية في هذه القارة مثيرًا للإعجاب، لدرجة أنه جذب انتباه القوى العالمية.

حاليًا، تشكل إفريقيا مصيرها ويجب أن يشار إليها باسم "الفرصة الأفريقية" بدلاً من "التهديد الأفريقي"، وبالتالي تسعى إيران لإيجاد موطئ قدم في سوق تريليون دولار من خلال فهم الحقائق العالمية.

قارة إفريقيا، لم يكن لها دور وموقع كبير في سياسة إيران الخارجية في العقد الماضي، لكن الحكومة الإيرانية الحالية اعتبرت دول هذه القارة جزءًا من مشروع تحسين مكانة الجمهورية الإسلامية انسجاماً مع استراتيجية التفاعل مع العالم، وقد تم اختيار زيارة الرئيس الإيراني إلى الدول الثلاث كينيا وأوغندا وزيمبابوي في شرق إفريقيا، كخطوة أولى لتحسين العلاقات مع هذه القارة الفريدة.

نظرًا لقدراتها الاقتصادية الواسعة وعلاقاتها السياسية الوثيقة مع الجمهورية الإسلامية، تلعب هذه الدول دورًا مهمًا في تحييد جهود الغرب لعزل إيران.

من أجل النظر في أبعاد رحلة الرئيس الإيراني إلى إفريقيا، تحدث "الوقت" مع السيد جعفر قنادباشي، الخبير في شؤون إفريقيا.

الوقت: ما هي أهداف رحلة رئيسي إلى الدول الأفريقية الثلاث؟ وما هي الاعتبارات السياسية والاقتصادية التي تفكر فيها الحكومة الإيرانية الثالثة عشرة في الدول الأفريقية؟

السيد جعفر قنادباشي: في هذه الرحلة، تم النظر في بعض الاستراتيجيات الجادة القائمة على المصالح الوطنية، وتتمثل إحدى الاستراتيجيات في تنويع مصادر الصادرات الإيرانية، في خلق توازن في السياسة الخارجية وأيضًا وضع الاقتصاد في قلب العلاقة مع الدول الأفريقية. ولتنفيذ ذلك، تم تفعيل معاونية الاستشارة الاقتصادية في وزارة الخارجية الإيرانية بتركيز اقتصادي ووفقًا لاحتياجات البلاد.

وهناك استراتيجية أخرى اتبعتها الحكومات السابقة، لكنها لم تؤخذ على محمل الجد، وهي تنشيط القطاع الخاص في إفريقيا. وتحاول الحكومة الإيرانية الحالية إدخال القطاع الخاص إلى إفريقيا وإزالة العقبات القائمة في طريق أنشطة القطاع الخاص، في مجال التجارة والصناعة في إفريقيا.

والقضية الأخرى هي وضع الأساس لتنويع وزيادة التوسع في وجهات التصدير الإيرانية. لقد وصلت صناعتنا إلى القدرة على التصدير في بعض العناصر، ويمكننا تصديرها إلى إفريقيا.

من ناحية أخرى، فإن الاستغلال المشترك للقدرات السياسية لإيران والدول الأفريقية يتم في المحافل الدولية، والعديد من التوجهات الدولية مبنية على تصويت الدول.

يشكل الأفارقة ثلث مجموع أعضاء الأمم المتحدة، وإذا كانت لدينا علاقات ودية مع هذه البلدان، فيمكننا استخدام القدرة السياسية لهذه البلدان في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجموعاتها الفرعية. ووجود الدول الأفريقية في منظمات حقوق الإنسان واليونسكو واليونيسيف، يمكن أن يفيد إيران.

كما أن البلدان الأفريقية تمثل نصف مقاعد منظمة المؤتمر الإسلامي وأعضاء عدم الانحياز، ويمكن لهذه المنظمات الكبيرة أن تكون مفيدةً في التصويت على العديد من القضايا المهمة.

الوقت: لماذا تم اختيار كينيا وزيمبابوي وأوغندا كخطوة أولى في تحسين العلاقات في إفريقيا؟ وما هي القدرات التي تمتلكها هذه الدول، وماذا ستكون إنجازات تطوير العلاقات مع هذه الدول الثلاث لإيران؟

السيد جعفر قنادباشي: التخطيط الذي وضعته وزارة الخارجية الإيرانية، قسّم إفريقيا إلى ثلاث مناطق، شمالية وشرقية وجنوبية غربية، تعتبر هذه الدول الثلاث جزءًا من شرق إفريقيا، ولديها علاقات ودية مع إيران على مدار العقود الأربعة الماضية.

وعلى الرغم من عدم وجود الكثير من العلاقات الاقتصادية مع هذه الدول، إلا أن قدراتها على النشاط الاقتصادي مع إيران كانت جيدةً نسبيًا، وكانت وجهة مهمة لتصدير بضائعنا، كما تم توفير جزء من احتياجات إيران الداخلية من هذه الدول، ولطالما كانت هناك ثقة متبادلة بين إيران ودول كينيا وأوغندا وزيمبابوي.

الدول الأفريقية لديها "الكثير من الإمكانات في مجال الزراعة"، وقد تم استغلال جزء منها فقط، ويمكننا استخدام هذه القدرات وفقًا للاحتياجات المحلية. على سبيل المثال، من خلال الاستثمارات المشتركة في البلدان الأفريقية، يمكننا استغلال "الزراعة خارج الحدود الإقليمية"، وهي إحدى استراتيجيات إيران لتوفير الموارد الغذائية في البلدان الأفريقية.

في أفريقيا، تزرع منتجات البن والموز والكاكاو، ويمكننا توفير هذه المنتجات من خلال الاستثمار المشترك، وهذه الدول غنية أيضًا من حيث الموارد النفطية، وتحتاج إلى منتجات بترولية ومصافي تكرير، ويمكن لإيران نقل المعرفة التقنية في هذا المجال إلى هذه البلدان الثلاثة.

الوقت: تعتبر إفريقيا قارة الفرص، وقد ركزت القوى العظمى على هذه المنطقة لتحسين وضعها. كيف يمكن لإيران أن تستغل هذه الفرص وتطور نفوذها في إفريقيا؟ وماذا تفعل لتحقيق هذا الهدف؟

السيد جعفر قنادباشي: على الرغم من وجود منافسة كبيرة على الأسواق والمناجم الأفريقية ونوع الاستثمار والقدرات السياسية بين القوى العظمى، إلا أن إيران تتمتع بمزايا كثيرة بالقياس إلی الدول الأخرى. أولاً، مقارنةً بالقوى الأخرى، إيران ليس لديها تاريخ من الاستعمار بل لديها سياسة مناهضة للاستعمار والغطرسة العالمية، ونخب الدول الأفريقية ترحب بإيران. کما تحظى إيران بشعبية كبيرة بين الدول الإسلامية الأفريقية، لأنها معادية للصهيونية والغطرسة.

وبين السود الأفارقة أيضًا، اكتسبت الجمهورية الإسلامية شعبيةً بسبب معارضتها لنظام الفصل العنصري، وخاصةً في جنوب إفريقيا، ودعمها لسياسات نيلسون مانديلا، الزعيم السابق لجنوب إفريقيا، ولهذا السبب فإن نظرة الأفارقة لإيران إيجابية إلى حد كبير.

إضافة إلى ذلك، قمنا بأعمال اقتصادية في بعض الدول الأفريقية، بما في ذلك السودان وتنزانيا وغانا، وأنشأت بعض الشركات الإيرانية منشآت، و على سبيل المثال، في السنغال، أنشأت إيران شركة سيارات، وبالتالي، فإن أحد امتيازات إيران مقارنةً بالدول الأخرى هو سجلات الأنشطة الاقتصادية في إفريقيا، والتي يجب أن تستمر.

كما أن نوع البضائع الإيرانية مهم، وهو أكثر جاذبيةً لدى الأفارقة، لأن سعره معقول، ويتناسب مع ظروف إفريقيا، ويمكنهم استخدامها. وهناك فرص أخرى أيضًا، بما في ذلك بناء الجسور والسدود ومحطات الطاقة والمصافي، وهي ورقة رابحة لإيران بأن الأفارقة يمكن أن يتعاونوا مع إيران بثقة أكبر.

الوقت: لماذا أهمل الاهتمام بالسوق الأفريقية في سياسة إيران الخارجية في السنوات الأخيرة؟ برأيکم ما أسباب هذا التأخير الطويل في السفر لدول القارة السوداء في فترات سابقة؟

السيد جعفر قنادباشي: كان السبب الأهم هو عدم الاعتراف بقدرات إفريقيا، ولم يدرك مسؤولونا أن هذه القارة تلعب دورًا مهمًا في تعزيز اقتصاد الدول. حاليًا، تركيا لديها تفاعلات اقتصادية مع إفريقيا تزيد بمقدار 20 مرة عن تفاعلات إيران، وإذا خسرت هذا السوق، فسوف يتضرر اقتصاد تركيا بشكل خطير.

لم تعلم الحكومات الإيرانية من قبل أن القوى الكبرى مثل الصين وأمريكا في منافسة جادة مع بعضها البعض على إفريقيا، وحتى بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هناك منافسة شرسة على النفوذ في هذه القارة.

كما أن الاعتماد المفرط على دعم الحكومات الغربية، والاعتماد على مبدأ أن العديد من مشاكل البلاد يمكن حلها من خلال دبلوماسية التسول، دفع مسؤولي الحكومة السابقة إلى إبعاد أنفسهم بشكل كبير عن العديد من البلدان. لذلك، فإن الافتقار إلى الوعي بالقدرات التي يمكن أن تلعبها إفريقيا في الساحة السياسية والاقتصادية، كان فعالاً في نهج الحكومات السابقة. وكل هذه العوامل دفعتنا إلى التخلف عن دول مثل تركيا، وحتى الدول العربية في الخليج الفارسي في دخول إفريقيا.

الوقت: إضافة إلى الدول الثلاث المذكورة، ما هي الدول الأفريقية المهمة من حيث القدرات الاقتصادية لإقامة علاقات، وفي حال التعاون معها، فإن مصالح إيران ستتوفر إلى حد مقبول؟

السيد جعفر قنادباشي: تلعب بعض الدول الغنية بالنفط والغاز، بما في ذلك غانا وأنغولا والغابون ونيجيريا، وهي أيضًا أعضاء في أوبك، دورًا مهمًا في الحفاظ على عائداتنا النفطية، ومن الضروري التعاون مع هذه الدول، ويمكنهم دعمنا في مجال النفط والغاز وتحديد سعر النفط.

تتمتع العديد من هذه البلدان بقدرات اقتصادية جيدة، ولكن على عكس ما يتم الإعلان عنه، ليست كل البلدان الأفريقية فقيرةً ولديها احتياطيات جيدة من العملات الأجنبية وقدرات تعدين وزراعة جيدة، وإذا قمنا بزيادة جهودنا يمكننا توفير مجالات للاستغلال المتبادل لهذه القدرات مثل البلدان الأخرى.

ويمكن أن تكون بعض البلدان الأفريقية سوقًا جيدًا للبضائع الإيرانية، بما في ذلك الخدمات الفنية والهندسية. والجزائر من بين هذه الدول التي عبرت عن رغبتها في شراء أسلحة إيرانية. السنغال وجنوب إفريقيا أيضًا من بين الدول التي تحتاج إلى منتجات نفطية، ويمكن لإيران تصدير النفط لهذه الدول في هذا الصدد.

وفي بعض البلدان، تسبب بعض القضايا الإسلامية والقواسم الثقافية المشتركة الصداقة بيننا وبين هذه البلدان، في أن دولًا مثل السودان وإثيوبيا، ومعظمها من المسلمين، وتنزانيا وكينيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا لديها قدرات اقتصادية وعدد كبير من السكان، وهذا يجعلهم يقبلون جزءًا من سلعنا التصديرية مثل السلع الإنشائية والكهربائية.

وهناك بعض الدول الأفريقية الفقيرة التي لا تتمتع بدخل جيد، ولكن نظرًا لامتلاكها شواطئ جيدة في المحيط الأطلسي، فمن الممكن الحصول على الكثير من المنتجات لكلا الجانبين من المنتجات المائية مثل الصيد، بقليل من الاستثمار.

كلمات مفتاحية :

إيران إفريقيا كينيا أوغندا الرئيس الإيراني الاقتصاد العلاقات

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون