موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

نتنياهو والبحث عن الدعم الصيني

الإثنين 14 ذی‌الحجه 1444
نتنياهو والبحث عن الدعم الصيني

الوقت - على الرغم من أن الصين تركز تقليديًا على التفاعلات الاقتصادية في غرب آسيا، لكن في الأشهر الأخيرة أبدت استعدادًا أكبر للعب الدور في النزاعات الإقليمية.

بعد الوساطة بين السعودية وإيران، والتي أشارت إلى زيادة مشاركة الصين في القضايا السياسية والأمنية، أصبحت هذه الدولة أيضًا فاعلةً في الصراع الفلسطيني لتلعب دورًا مهمًا في أكبر قضية في العالم الإسلامي. وإدراكًا منها لقوة الصين المتنامية في المنطقة، تحاول السلطات الصهيونية إبقاء هذا اللاعب عبر الاقليمي في صفها.

بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، الذي يواجه أزمات داخلية ضخمة في الأشهر السبعة الماضية منذ تشكيل حكومته المتشددة، للتغلب على هذه الأزمات يأمل في تحقيق إنجازات في مجال السياسة الخارجية، ولا سيما تخفيف الضغط الدولي على عملية الاستيطان غير الشرعي لهذا الکيان في الضفة الغربية، واستمرار تطبيع العلاقات مع الدول العربية.

وفي هذا الصدد، في لقاء مع وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي في القدس الأسبوع الماضي، أبلغهم نتنياهو أنه تمت دعوته لزيارة الصين ويخطط للذهاب إلى بكين في المستقبل القريب. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه الرحلة ستتم على الأرجح هذا الشهر.

منذ عام 2017، لم يقم أي رئيس وزراء إسرائيلي بزيارة الصين، وزار نتنياهو الصين 3 مرات خلال ولاياته الست كرئيس للوزراء، وستكون رحلته المقبلة زيارته الرابعة لبكين. وبسبب المتغيرات والتطورات التي حدثت على الساحة الإقليمية والعالمية، يمكن دراسة زيارة نتنياهو من عدة أبعاد في الوقت الحاضر.

إدارة الظهر لإدارة بايدن

تأتي زيارة نتنياهو في وقت توترت فيه العلاقات بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، بسبب تصرفات المتطرفين في الأراضي المحتلة.

نتنياهو، الذي كان على الدوام يتمتع بعلاقات جيدة مع قادة البيت الأبيض، وأدار علاقاته مع الحكومات الأمريكية المختلفة بشكل جيد، من أجل الحصول على الدعم الشامل من الغرب ضد الفلسطينيين، عومل بشكل غير لائق من قبل مسؤولي البيت الأبيض هذه الأيام، حيث لم تصدر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الإذن بزيارة نتنياهو لواشنطن، وقد أثار هذا الأمر غضب نتنياهو الذي طلب من وزرائه الامتناع عن عقد اجتماعات رسمية مع نظرائهم الأمريكيين حتى تتم دعوته هو نفسه إلى البيت الأبيض.

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله، إن الغرض من هذه الرحلة هو الإظهار لواشنطن أن لنتنياهو فرصًا دبلوماسيةً أخرى إلى جانب الولايات المتحدة.

لذلك، فإن تحول تل أبيب نحو الصين هو نوع من إدارة الظهر لأمريكا، لأن بكين هي المنافس العالمي الأكبر لواشنطن، وفي الأشهر الأخيرة اقترب الجانبان من صراع عسكري حول نزاع تايوان. ونتنياهو يدرك أيضاً أن الهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط آخذة في التراجع، وأن الصين الآن توجّه سياسات دول المنطقة، ويحاول الاقتراب من هذه القوة.

"إسرائيل" کيان زائف يحتاج إلى دعم القوى العظمى من أجل البقاء، وبما أن الصين ستتولی القيادة العالمية في السنوات القادمة، فإن الصهاينة يميلون نحو بكين لتعزيز مكانتهم في المنطقة والعالم، لكن لقاء نتنياهو مع كبار قادة بكين سيثير غضب واشنطن.

رداً على سياسة نتنياهو لتطوير المستوطنات في الضفة الغربية، علّقت إدارة بايدن جزءاً من مساعدتها المالية للکيان الصهيوني، وليس من المستبعد أنها ستفكر في سياسة أكثر عقابيةً رداً على زيارة نتنياهو للصين.

وعلى الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين قد تم إبلاغهم بدعوة الصين، إلا أن بعض المسؤولين الإسرائيليين يعتبرون زيارة نتنياهو للصين بمثابة استفزاز متعمد وخطير من جانبه ضد إدارة بايدن.

وتعتقد الأوساط الصهيونية أن زيارة نتنياهو لبكين لن تدفع واشنطن إلى إعادة النظر في سياساتها ودعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي لزيارة أمريكا، لكن هذه الرحلة تأتي في توقيت سيء من حيث التكتيكات، وستكون لها تكاليف باهظة على الکيان الإسرائيلي.

وقال عاموس يادلين، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية في الکيان الصهيوني: "زيارة نتنياهو إلى الصين خطأ استراتيجي يضر بمصالح إسرائيل". وأوضح هذا المسؤول الصهيوني السابق أن تل أبيب بحاجة للحكومة الأمريكية لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، ولتطبيع العلاقات مع السعودية. لكن الصين تدعم الفلسطينيين وتصوت لمصلحة إيران في قرارات الأمم المتحدة، ولهذا السبب لا تستطيع بكين، بهذا التاريخ، أن تحل محل أمريكا لـ"إسرائيل" من حيث التعاون الأمني ​​والاستراتيجي.

القلق بشأن دور الصين في المنطقة

نتنياهو قلق للغاية من تحسن العلاقات بين إيران والسعودية، الذي توسطت فيه بكين، لذلك فهو يحاول استخدام نفوذ الصين ومكانتها لتطبيع العلاقات مع السعودية.

کما تتخوف تل أبيب من أن يؤدي تعزيز العلاقات مع إيران إلى تقييد الحكام السعوديين لعملية التطبيع، ويفضلون الانسجام مع طهران على أي علاقة مع تل أبيب. لأن تطبيع العلاقات مع الرياض أمر حيوي للغاية بالنسبة لحكومة نتنياهو، والذي وصفها بأنها الحل الوحيد للصراع العبري العربي، ولا يريد تفويت هذه الفرصة.

ويمكن دراسة زيارة نتنياهو للصين من زاوية أخرى أيضًا، تعود إلى التحركات الأخيرة لهذا البلد في الصراع الفلسطيني. وكانت السلطات الصينية قد أعلنت مرارًا استعدادها لحل هذه الأزمة، وقد زار مؤخرًا محمود عباس، رئيس منظمة السلطة الفلسطينية، بكين واجتمع مع السلطات الصينية.

وأخبر شي جين بينغ عباس أن الصين مستعدة للمساعدة في دفع محادثات السلام مع "إسرائيل"، التي توسطت فيها الولايات المتحدة في السابق، لكنها لم تتوصل إلى نتيجة بعد، وتوقفت منذ عام 2014.

بعد زيارة محمود عباس لبكين، أثير سؤال مهم في الأوساط الفلسطينية والإسرائيلية حول المدى الذي يمكن للصين أن تفعله في الشرق الأوسط لاستئناف الاتصالات الفلسطينية والإسرائيلية.

وبالنظر إلى أن الولايات المتحدة لا تقترح مقاربةً أو رؤيةً لإنهاء الصراع الفلسطيني، فُتحت الأبواب أمام الصين للعمل والتحرك بفاعلية لاستخدامها في تعزيز موقعها الدولي. وإذا تمكنت الصين من إنهاء أطول أزمة في العالم، فسوف يتم تقديمها كدولة محبة للسلام وستزداد سمعتها الايجابية في العالم، وهو ما يعتبر تهديدًا خطيرًا للجانب الأمريكي.

دعت الصين، في مبادرتها الجديدة لحل الأزمة الفلسطينية، إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وزيادة المساعدات التنموية والإنسانية للفلسطينيين، وكذلك إنهاء الأعمال الاستفزازية للمستوطنات، وتهيئة الظروف لمحادثات السلام على نطاق أوسع في الاجتماعات الدولية.

هذه الخطة تفيد الفلسطينيين في الغالب ولا يحبذها الصهاينة، وزعم نتنياهو في خطابه الأخير أنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية، كما أن الرحلة إلى الصين تتم بهدف تغيير رأي سلطات بكين الداعمة للفلسطينيين. والصهاينة قلقون من أن الصين، بالتعاون مع المجتمع الدولي، ستكون قادرةً على تحقيق خططها في فلسطين، وأن "إسرائيل" ستصبح أكثر عزلةً في العالم.

من ناحية أخرى، وبسبب المنافسة مع أمريكا، تحاول الصين دخول المناطق الواقعة تحت نفوذ واشنطن، وخاصةً في الشرق الأوسط، وتحدي هيمنتها. والتطورات السياسية والأمنية في الأراضي المحتلة، التي كانت تحت السيطرة الأمريكية لأكثر من سبعة عقود، أكثر جاذبيةً لقادة بكين، وحاولوا لعب دور رئيسي في هذا الصراع العام الماضي.

وعلى الرغم من أن الکيان الصهيوني يتماشى إلى حد كبير مع السياسات الأمريكية فيما يتعلق بنزاع تايوان، إلا أنه لم يتخذ موقفًا عدائيًا في هذا الشأن من أجل عدم إثارة غضب الصينيين، واتخذت حكومة نتنياهو موقفاً حذراً بالقياس إلی الحكومات السابقة لهذا الکيان.

کذلك، تتمتع الصين والکيان الصهيوني بعلاقات اقتصادية واسعة نسبيًا، وفي عام 2022 بلغ حجم التجارة الثنائية حوالي 22 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادةً بنسبة 120٪ مقارنةً بالسنوات العشر الماضية.

وبالنظر إلى أن الصين تتابع تنفيذ خطتها الكبرى "حزام واحد-طريق واحد"، وأن الأراضي المحتلة هي أيضًا جزء من هذا المشروع، تحاول السلطات الإسرائيلية المشاركة في هذه الخطة العالمية والتمتع بفوائدها، من خلال تعزيز علاقاتها مع بكين.

إن موضوع الاقتصاد وتوفير مصادر دخل واسعة مهم لتعزيز الأسس الأمنية للکيان الصهيوني، وتنويع الأسواق المالية يأتي على رأس أولويات حكومة تل أبيب، ولهذا السبب تراهن على خطط الصين.

كلمات مفتاحية :

نتنياهو الصهاينة الصين غرب آسيا الكيان الصهيوني

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون