موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

توتر تونسي جزائري.. ماذا يحدث بين الجارين المغربيين؟

الإثنين 9 ذی‌القعده‏ 1444
توتر تونسي جزائري.. ماذا يحدث بين الجارين المغربيين؟

الوقت - أثار تصريح للسفير الجزائري في إيطاليا، غضب التونسيين، عندما تحدث عن تنسيق بلاده مع روما من أجل “الحفاظ على استقرار تونس”.

وقال السفير الجزائري، عبد الكريم طواهرية، في حوار مع وكالة “نوفا” الإيطالية، “نحن ملتزمون تماما بمعالجة الوضع في تونس، الذي يهمنا”.

ثم تابع “نعمل عن كثب مع إيطاليا لمنع أي شكل من أشكال عدم الاستقرار في ذلك البلد، هدفنا المشترك هو المساهمة في الحفاظ على الاستقرار في تونس”، وفق “الحرة”.

رغم العلاقة الجيدة التي تربط الجزائر بتونس، والروابط الوثيقة بين الشعبين، “إلا أن تصريح السفير الجزائري تجاوز الأعراف الدبلوماسية” وفق المحلل السياسي التونسي، سالم بولبابة.

و شدد بولبابة على أن العلاقة الوطيدة بين الدولتين والرئيسين، قيس سعيد، ونظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، لا تعني إتاحة المجال للطرفين للتدخل في شؤون بعضهما الداخلية.

ورغم اتفاقه مع هذا الطرح من حيث المبدأ، يرى المحلل الجزائري، توفيق بوقعدة، أن التونسيين أصبحوا يأخذون أي تصريح لمسؤول جزائري بشيء من الحساسية.

بوقعدة قال “أعتقد أن السفير لم يراع الحساسية التي أصبحت سمة بعض التونسيين، عندما يتعلق الأمر بأي تصريح جزائري يخص بلدهم”.

وقال الرجل بخصوص التصريح الذي أدلى به تبون في إيطاليا نفسها، قبل نحو سنة، والذي أثار أيضا حفيظة بعض التونسيين : “أعتقد أنه منذ تصريح تبون، بدأ هؤلاء في ترصّد أي هفوة تصدر من مسؤول جزائري” .

وكان الرئيس الجزائري أثار غضب تونسيين في مايو 2022 عندما قال خلال زيارة قادته إلى إيطاليا، إن الجزائر وروما مستعدّتان لمساعدة تونس في تجاوز المأزق الذي تعيشه والرجوع إلى طريق الديمقراطية.

وقبل نحو شهر ، حاول الرئيس الجزائري الاستدراك، خلال حوار أجرته معه قناة الجزيرة القطرية، والتأكيد على أنه مع الحوار والاستقرار في تونس، لكنه لا يرغب في التدخل في شؤون البلد الجار، إلا أن تصريحه الجديد واجه انتقادات أيضا.

وقال تبون ردا على سؤال حول تمكن الرئيس التونسي من إرساء الاستقرار ببلاده “مثلما لا أقبل كلمة في إطار التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر، فلا أسمح لنفسي بالحديث عن الأخ قيس سعيد”.

رغم ذلك، طالت تبون عدة انتقادات من تونس أبرزها من الرئيس السابق، منصف المرزوقي، وزعيم جبهة الخلاص التونسية نجيب الشابي.

وقال المرزوقي في تصريح لقناة جزائرية معارضة إن الجزائر “أصبحت حامية للدكتاتورية في تونس ضد الشعب التونسي”.

الشابي من جانبه، انتقد قول تبون إن المعارضين لقيس سعيد يبحثون عن زعزعة استقرار تونس، رغم تأكيده على احترامه لموقف الجزائر من تونس وحرصها على أن تتجاوز المرحلة الصعبة التي تعيشها.

لكنه قال في تصريح آخر إنه لا يعتبر تصريح تبون تدخلا في شؤون تونس لكنه مجانب للديمقراطية.

وبالعودة إلى تصريح السفير طواهرية، كتب النائب التونسي السابق مجدي الكرباعي تدوينة تساءل فيها عن السر وراء عدم تسجيل أي اعتراض من قبل المدافعين عن سيادة تونس عندما يتعلق الأمر بالجزائر.

وكتب متسائلا بالدارجة التونسية ما مفاده “أين أنصار الخط السياسي الوطني؟ هم لا يتحدثون إلا عندما يتعلق الأمر بتركيا والمساجين السياسيين”. ثم تابع منتقدا “هل نحن تابعون للجزائر أم لإيطاليا؟”.

مغردة أخرى تساءلت عن عدم تسجيل رد تونسي على تصريح الدبلوماسي الجزائري.

وكتبت هي الأخرى ما معناه “تصريحان منذ أمس الأول من السفير الجزائري والثاني من  وزيرة الخارجية الفرنسية التي قالت إن باريس وروما لديهما مصلحة في تنسيق الجهود حيال تونس”. ثم تساءلت ” لماذا لم يظهر أنصار السيادة الوطنية”.

وتناقلت وسائل إعلام تونسية، الجمعة، تصريحا لوزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، حيث قالت في حديث لصحيفة إيطالية، إن “لدى باريس وروما مصلحة في تنسيق الجهود حيال تونس”.

في سياق الانتقاد لما يصفه تونسيون تدخل الجزائر في شؤونهم الداخلية، قال بولبابة إن تصريح السفير الجزائري في روما “في ظاهره وباطنه، نوع من التدخل رغم العلاقات الجيدة بين الدولتين”.

ثم مضى مؤكدا “التصريح تجاوز الأعراف الدبلوماسية” قبل أن يضيف “كان بإمكان عباراته أن تكون أكثر مواءمة مع طبيعة العلاقات الجيدة بين البلدين”.

إلى ذلك، شدد الرجل على أن التصريح ما كان ينبغي أن يدلى به لوسيلة إعلامية، لأنه من المؤكد أنه سيثير الجدل.

لكنه عاد ليؤكد أن الجزائر أثبتت في عدة مناسبات أنها إلى جانب تونس، ونفس الشيء بالنسبة لإيطاليا، وفقه.

وقال “لا يخفى على أحد أن هناك علاقات وثيقة بين الرئيسين سعيد وتبون، وكذلك بالنسبة لإيطاليا، فهي من أكثر الدول التي تدافع عن ملف تونس لدى صندوق النقد الدولي”.

ثم نوه بجهود البلدين في تجنيب تونس الانهيار الاقتصادي الذي يتهددها، مشيرا إلى التنسيق بين البلدان الثلاثة في ملف الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.

لكنه عاد ليؤكد قائلا “هناك مسائل يجب أن يتحفظ عن ذكرها المسؤول، إذ عندما تخرج للإعلام تؤول وتثير الجدل وتطرح تساؤلات عدة”.

ثم قال “لقد كانت لغة السفير مباشرة كثيرا ما أعطى الانطباع أن الأمر يتعلق بوصاية جزائرية على تونس”.

يذكر أن الجزائر أظهرت مواقف مؤيدة لتونس في أكثر من مناسبة، رغم أن قرارات اتخذتها السلطات لدعم تونس بإعانات في شكل أموال مودعة لدى البنك المركزي لم تحظ بالإجماع في الجزائر.

وكان تبون أعلن إيداع مبلغ 150 مليون دولار لدى البنك المركزي التونسي، مع مواصلة تيسير الدفع بالنسبة للتموين بالغاز والمحروقات نظرا لصعوبات الدفع، “وذلك ريثما تتجاوز الشقيقة تونس هذه الصعوبات” وفق ما نقلت وكالة فرانس برس وقتها.

وكانت الجزائر، أول زيارة للرئيس التونسي للخارج، مباشرة بعد توليه السلطة، كما زار تبون تونس على رأس وفد مهم نهاية 2021.

هذه العلاقات في نظر المحلل الجزائري، بوقعدة، دليل على أن الطرفين يتقاسمان نفس الرؤى، وأنهما يدعمان العلاقات التاريخية التي تربط البلدين من عشرات السنين.

وتتعاون تونس والجزائر في ملف محاربة الإرهاب لمواجهة المجموعات المسلحة  النشطة في الجبال الحدودية حيث قامت بهجمات متكررة.

رغم ذلك، يركز المحلل الجزائري، على ضرورة التقيد بمعايير الدبلوماسية عند الإدلاء بأي تصريح يمكن أن يثير الجدل، منوها هو الآخر بأن تصريح السفير الجزائري جانب الأعراف الدبلوماسية.

وبشأن المساعي لمساندة تونس، قال حاتم المليكي البرلماني السابق، إنه لا يمكن الحديث فعليا عن مساندة إيطالية لتونس.

وأضاف إن "الأمر يتعلق بمواجهة التحديات الإقليمية، لتزايد الهجرة غير النظامية من جهة، والطبيعة السياسية والمرجعية الفكرية للنظام الحالي في إيطاليا من جهة أخرى".

وتابع المليكي بقوله: "من وجهة نظري، فإن المسألة يجب أن تناقش في إطار أوسع بمعنى الاتحاد الأفريقي من جهة والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، لتكون المقاربة أكثر فاعلية، نظرا للطبيعة المركبة للملف".

ويرى أن الهجرة غير النظامية قد تخفي تجارة بالبشر وتجارة أعضاء، وتجارة مخدرات وأسلحة، فضلا عن تحركات لمجموعات إرهابية، وهو ما يمثل صراع نفوذ لدول كبرى.

وبشأن الدعم الجزائري لتونس، يوضح المليكي أن "الجزائر دولة محورية في المنطقة، ويمكن أن تلعب دورا رئيسيا في مواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك التنسيق والتشاور، والجانب العملياتي والاستخباراتي واللوجستي خاصة، بالنظر لحالة عدم الاستقرار بالدول المجاورة".

وأشار إلى أن "تونس تعتبر من ضحايا ظاهرة الهجرة غير الشرعية، خاصة في مرحلة تواجه فيها البلاد حالة من عدم الاستقرار".

وشدد على أن مصلحة تونس تقتضي التنسيق والتشاور مع الجميع، سواء دول الجنوب والشمال.

وفيما يتعلق بقدرة تونس على التعاون الثنائي، خاصة بالنسبة للجوانب الاقتصادية، يقول المليكي" قدرة تونس على الاستفادة من التعاون الثنائي محدودة حاليا، نظرا للوضع الداخلي".

من ناحيته قال منذر ثابت المحلل السياسي التونسي، إن الجزائر معنية بشكل كبير بالوضع في تونس، وأنها مستفيدة بقدر كبير من مسار 25 يوليو، الذي قضى على آمال تنظيم الإخوان في الوصول للحكم.

وأضاف إن الملف الذي يمثل نقطة التقاطع بين الجزائر وإيطاليا لا يرتب بالهجرة والإرهاب فقط، بل يتصل بملف الغاز، في ظل أزمة أوكرانيا.

ويرى أن الاهتمام الجزائري والإيطالي باستقرار الوضع في تونس، يهدف لحفظ الاستقرار في المنطقة بشكل عام، من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة ككل، حتى لا يؤثر على إمدادات الغاز من ليبيا.

كلمات مفتاحية :

1402/03/08

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون