الوقت- أصدرت لجنة حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيانا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، اكدت فيها ان أمريكا والدول الغربية تتشدق بحقوق الانسان وتنتهكها.
ودعت اللجنة في بيانها اليوم الخميس جميع الجهات التنفيذية إلى الاهتمام بالدور المؤثر للمرأة في المجتمع وتعزيز هذا الدور.
وجاء في البيان: يجب أن يظهر اليوم العالمي للمرأة التزام الحكومات والمجتمعات والمفكرين بتعزيز دور المرأة في الحياة الاجتماعية وحماية جوهرها الإنساني. ومع ذلك ، فإن تزايد اضطهاد النساء والفتيات في العالم وانتهاك حقوقهن الإنسانية يبعثان على القلق.
وأضاف البيان: يواجه العالم اليوم بعض المخاوف المتعلقة بأزمات وطنية ودولية مهمة، تؤثر بشكل واضح على النساء والفتيات بسبب الآثار الجسدية والنفسية للأزمة.
وأوضح: من ناحية أخرى، أدت السياسات والتدابير القسرية الأحادية والمدمرة مثل العقوبات إلى إضعاف استقرار وأمن المجتمعات البشرية والبنية المدنية، منعت المرأة من التمتع بحقوقها الإنسانية في مختلف المجالات، خاصة الحق في التنمية والصحة والتعليم والأهم من ذلك الحق في الحياة.
ولذلك ما قامت به الولايات المتحدة في تطبيق عقوبات أحادية الجانب وعمل الدول الأخرى في تنفيذ هذه العقوبات اللاإنسانية هو جريمة ضد الإنسانية والحقيقة أن الولايات المتحدة والدول الغربية تتشدق بدعم حقوق الإنسان للمرأة، وهي التي ترتكب ابشع انتهاكات لحقوق المراة.
وتابع: العنف القائم على النوع الاجتماعي هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان للمرأة شيوعًا في العالم. هذه الظاهرة خاصة ارتفاع عدد حالات قتل النساء واغتصاب النساء في أمريكا وكندا وأوروبا، هي مصدر قلق بالغ. لذلك فإن تعزيز حقوق المرأة ومشاركتها الكاملة هو مبدأ أساسي من مبادئ الديمقراطية ويأتي في اطار احترام كرامة الإنسان وحمايتها.
وصرح البيان: أولت الجمهورية الإسلامية الإيرانية اهتماما خاصا لحماية وتعزيز حقوق المرأة ووضعها، وحققت تقدما كبيرا في تعزيز كرامة المرأة وشرفها وطابعها الاجتماعي والإنساني. كما قام بإجراءات مكثفة فيما يتعلق بتحسين الصحة والتعليم والتوظيف وضمان أمن المرأة ومحاربة العنف ضدها وزيادة الحضور الاجتماعي للمرأة من خلال المشاركة في صنع القرار.
وأكد البيان: تلعب المرأة دورا مهما للغاية في تحقيق السياسات العامة للنظام بما فيها الاقتصاد المقاوم والصحة والأمن الغذائي، والعلوم والتكنولوجيا، وفي تحقيق نمط الحياة الإيراني الإسلامي والنموذج الإسلامي الإيراني للتقدم وبدون مشاركة المرأة من الصعب للغاية تحقيق هذه السياسات والأهداف.