الوقت- وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين، إلى مطار دمشق الدولي، في زيارة هي الأولى منذ 12 سنة، وتأتي تعبيرا عن التضامن عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 6 فبراير.
وأعلنت السلطات المصرية في وقت سابق اليوم أنه "بتكليف من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية يتوجه إلى سوريا وتركيا لتقديم التعازي في ضحايا الزلزال، ونقل رسالة دعم ومؤازرة للدولتين الشقيقتين في المحنة الإنسانية الراهنة".
وتأتي هذه الزيارة بعد أن وصل يوم أمس الأحد عدد من رؤساء البرلمانات والوفود المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي إلى مطار دمشق الدولي للتأكيد على دعم سوريا والوقوف إلى جانب شعبها.