الوقت- قدم وزير التربية والتعليم الإيراني الدكتور يوسف نوري التعازي والمواساة بضحايا الزلزال، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب سورية في مصابها.
وخلال لقاء عبر الفيديو مع وزير التربية السوري الدكتور دارم طباع لفت نوري إلى العلاقات الوطيدة بين إيران وسورية في مختلف المجالات، وخاصة التربوية منها، مؤكداً الاستعداد لدعم القطاع التربوي وخاصة في المحافظات المنكوبة لإعادة التعليم فيها سواء كان من خلال التعليم الافتراضي أو أي مستلزمات أخرى.
وأكد نوري أنه تم إرسال عدد من طائرات المساعدات الإيرانية من خلال الهلال الأحمر، وإطلاق حملة جمع تبرعات من قبل طلاب المدارس وإداراتها بإشراف وزارة التربية الإيرانية لمساعدة متضرري الزلزال.
من جانبه عبر الوزير طباع عن تقديره للدعم المقدم من إيران وشكره للطلاب والمدرسين الإيرانيين على مساعداتهم وتبرعاتهم، موضحاً أن الإحصائيات تشير إلى أن ضحايا الزلزال من المعلمين والطلاب بلغت 142 ضحية، كما تحولت 139 مدرسة إلى مراكز إيواء للعائلات المتضررة في اللاذقية وحلب وحماة، حيث يوجد فيها أكثر من 35 ألف مواطن.
وحول المدارس التي تضررت جراء الزلزال بين طباع أن 1317 مدرسة تضررت بنسب متفاوتة والتعليم لا يزال متوقفاً في المحافظات المنكوبة، وتجري دراسة آلية إكمال التعليم فيها إما افتراضياً أو بنقل الطلاب إلى مدارس أخرى، إضافة إلى الحاجة لتأمين الكهرباء للمدارس من خلال ألواح الطاقة الشمسية والباصات لنقل الطلاب والمعلمين.