الوقت-استدعت وزارة الخارجية الصينية، الخميس 17 كانون الأول، القائم بالاعمال الاميركي في بكين، على خلفية قيام واشنطن ببيع أسلحة الى اليانوان بقيمة مليارات الدولارات.
وفي بيانها الصادر صباح الخميس اشارت الخارجية الصينية الى ان "نائب وزير الخارجية الصيني أعرب عن احتجاج بكين رسميا واوضح ان الصين ستتخذ الاجراءات الضرورية لحماية مصالحها القومية بما في ذلك فرض عقوبات على الشركات الضالعة في عملية بيع الاسلحة ".
وقال البيان إن "نائب وزير الخارجية زهانغ زيغوانغ كرر للسيدة كاي لي(الدبلوماسية التي تتولى مهام السفارة في غياب السفير) ان تايوان جزء غير قابل للتصرف من الاراضي الصينية ".
واكد البيان ان "عمليات بيع اسلحة لتيوان ينتهك بشكل خطير القوانين الدولية والمبادىء التي تحكم العلاقات بين الصين والولايات المتحدة وكذلك سيادة الصين ومصالحها في مجال الامن"، وشدد على "ضرورة تخلي واشنطن عن بيع هذه الاسلحة والكف عن اجراء اتصالات عسكرية مع تايوان ".
من جانبها اعترفت واشنطن ببيع تايون أسلحة جديدة بقيمة بقيمة 1.8 مليار دولار، منها فرقاطتان الامر الذي اثار غضب الصين .
يذكر أن أمريكا تعد من أكبر الداعمين لاستقلال جزيرة تايون عن جمهورية الصين الشعبية، في حين تعتبر بكين أن تايون جزء رئيسي من الأراضي الصينية.