انتقدت مجلة "سمول وارز جورنال"السياسات الأمريكية وطبيعة علاقاتها مع الملكة العربية السعودية
وتواجدها في المنطقة بذريعة محاربة الإرهاب،وذلك عبر تقرير لها أكدت فيه على أميركا أن تجلب الديمقراطية
للشعب السعودي بدلاً من تزويد السعودية بالسلاح،كما أوضحت في تقريرها نشأة الوهابية على يد محمد عبدالوهاب
وتحالف الوهابية مع آل سعود،معتبرة أن هذا التحالف أوجد التطرف في المنطقة برمتها ويهدد المصالح الأميركية أيضاً.
كما كذبت ادعاءات واشنطن حول مكافحة الإرهاب قائلة :"لو كانت أميركا جادة في هذا الموضوع فــعليها أن تكافح الوهابية
بكافة أنحاء العالم"،وكتبت أن الحرب الأميركية(المزعومة)على الإرهاب واجهت الهزيمة بسبب تجاهل أميركا لمصدر التطرف
وعدم الإكتراث بأصوله النابعة من تصدير الفكر الوهابي السعودي.
الجدير بالذكر أن تقرير المجلة الاميركية أشار إلى الدعم الذي يقدمه أثرياء السعودية للجماعات الوهابية،
و أن أهم مايمكن أن تقوم به الولايات المتحدة هو محاربة الوهابية بكافة أنحاء الكرة الأرضية وهذا يمكن تحقيقه
عبر قطع مصادر الأموال السعودي،فالوهابية لا يمكنها نشر أفكارها دون التمويل آل سعود.