الوقت-أعلنت الحركة الاسلامية في نيجيريا أن مصير زعيمها الشيخ ابراهيم الزكزكي وزوجته مازال مجهول بعد قيام الجيش النيجري باعتقاله وهو مصاب.
وأظهرت صورة بثت على مواقع الانترنت الشيخ "إبراهيم يعقوب الزكزاكي" زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا وهو جالس على الأرض وجروح ملطخة بالدماء بادية على وجهه وبدنه .
والشيخ إبراهيم يعقوب زكزكي (5 مايو 1953) عالم دين مسلم شيعي، نيجيري، ولد في زاريا،في ولاية كادونا في نيجيريا، وهو رئيس "المنظمة الإسلامية" في نيجيريا. عُرِف عن الشيخ، دفاعه عن حقوق المسلمين، ورفع راية الإسلام، والدعوة إلى وحدة الصف .
وكان الجيش النيجيري أقدم على مهاجمة حسينية "بقية الله"، التابعة للمنظمة الاسلامية في نيجيريا، في منطقة زاريا الواقعة في ولاية كادونا شمال البلاد، حيث سقط قرابة الـ 500 ضحية من المشاركين في احياء مراسم رفع راية الإمام الرضا (ع) بعد وصولها من مشهد المقدّسة في ايران، بالتزامن مع تشييع أحد الشهداء الذي سقط في أعمال إرهابية نفّذتها مجموعة "بوكو حرام" التابعة لتنظيم داعش .
ويعيش في نيجيريا أقلية من اتباع آل البيت عليهم السلام بخاصة في مدينة زاريا بولاية كادونا في نيجيريا، تنظمهم “المنظمة الإسلامية” التي يرأسها الشيخ زكزكي، ولم يكن التشيّع قد عرف في نيجريا حتى عام 1980، حيث كانت البداية مع الشاب إبراهيم زكزكي الحاصل على بكالوريوس الاقتصاد من جامعة "أحمد بن بللو"، واعتنق المذهب الشيعي وبدأ في نشره داخل البلاد، وقرأ الترجمات الإنجليزية للكتب الشيعية، وحافظ زكزكي على قاعدة التقية في عدم إظهار مذهبه لحوالي 15 عاماً، حتى ظهرت في عام 1995 حقيقة تشيّعه .