موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

في ضوء جهود التقارب مع دمشق... سياسة الاحتواء الأمريكية في سوريا لم تجد نفعاً

الإثنين 16 جمادي الثاني 1444
في ضوء جهود التقارب مع دمشق... سياسة الاحتواء الأمريكية في سوريا لم تجد نفعاً

الوقت - التقى عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات، بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق للمرة الثانية في 4 يناير/ كانون الثاني.

وبحث بشار الأسد وعبد الله بن زايد التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات، وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين أبوظبي ودمشق. وأعلن آل نهيان في هذا الاجتماع دعم الإمارات لحل سياسي لإنهاء النزاعات في سوريا.

وتعدّ هذه ثاني زيارة لوزير خارجية الإمارات إلى سوريا خلال السنوات العشر الماضية. وجاءت هذه الزيارة بعد أيام قليلة من الاجتماع الثلاثي بين روسيا وتركيا وسوريا في موسكو.

تعتبر هذه الزيارة انتصاراً مجيداً لسوريا لأن هذا البلد سلك طريق الصبر والمثابرة، وهُزمت الدول المعارضة والتنظيمات الإرهابية الذين لم يتمکنوا من المساس بوحدة وسلامة الأراضي أو الرئيس والشعب السوري.

وتماشياً مع استمرار الإشارات الإيجابية بين الإمارات وسوريا، انتقدت لانا زكي نسيبة، مندوبة الإمارات في الأمم المتحدة، استمرار العمل السياسي بشأن الملف الكيميائي السوري في مجلس الأمن، وأظهرت في الواقع دعمها لدمشق.

سر عودة العرب إلى دمشق

بعد أن توقفت العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين سوريا وبعض الدول العربية لأكثر من عقد من الزمان، استأنفت بعض الدول العربية مؤخرًا علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع سوريا بشكل تدريجي.

لقد وصلت الحكومة السورية الآن إلى حالة من الاستقرار تقريبًا بعد تحدٍ استمر 11 عامًا، وتمكنت من تحقيق انتصارات جيدة ضد الجماعات التكفيرية والإرهابية ووضع معظم سوريا تحت حكمها. ودفع استقرار النظام السياسي في سوريا، بعض الدول العربية إلى محاولة إعادة علاقاتها مع الحكومة السورية.

لذلك، تحاول بعض الدول العربية الاقتراب من هذا البلد والحكومة القائمة فيه، مع مراعاة مكونات هويتها، وكذلك استقرار النظام السياسي السوري.

تقارب الإمارات مع سوريا

كانت الإمارات من الدول التي دعمت الجماعات التكفيرية والمعارضة لحكومة بشار الأسد خلال الأزمة في سوريا.

وكانت الإمارات من الدول التي دعمت نوعاً ما خلق الأزمة والحرب في سوريا، ووفرت الأرضية لخروج هذا البلد من جامعة الدول العربية بالتعاون مع عدد من الدول العربية الأخرى.

في الواقع، مثل الدول العربية الأخرى سعت إلى الإطاحة بالحكومة السورية، وعندما عادت الإمارات خالية الوفاض ورأت أن الحكومة السورية قد صمدت بمساعدة حلفائها، سلكت طريقًا آخر. والإمارات من أوائل الدول التي أعادت فتح سفارتها في دمشق، لإحياء واستئناف العلاقات بين سوريا ودول أخرى.

دور القضايا الاقتصادية

بالنظر إلى مواقف السلطات الإماراتية بعد خيبة أملها من التحركات المناهضة لدمشق، يمكن للمرء أن يرى بوضوح آثار العوامل الاقتصادية في هذا المجال.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن العلاقة بين سوريا والإمارات علاقة تاريخية، وقبل الأزمة في سوريا كانت الإمارات من الدول العربية التي کانت تربطها علاقة جيدة بدمشق.

قبل عام 2011، كانت الإمارات ثاني أكبر مستثمر بين الدول العربية في سوريا، وخاصةً في العقارات والسياحة. وتشير التقارير إلى أن القيمة الإجمالية للاستثمارات الإماراتية في سوريا في بداية عام 2011، بلغت أكثر من 20 مليار دولار.

کذلك، تشير التقارير إلى أن الإمارات كانت أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في سوريا خلال العقد الأول من القرن الحالي، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2009 قرابة 332 مليون دولار.

حيثما كان هناك استثمار اقتصادي وأموال، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة موجودة هناك أيضًا. وفي الواقع يمكن القول إن السبب الرئيسي لتوجه الإمارات إلى سوريا هو العامل الاقتصادي.

كما ذكرنا، كان حجم التجارة والاستثمار بين سوريا والإمارات مرتفعًا جدًا قبل الحرب السورية. وحالياً، بعد أزمة استمرت أكثر من عقد، دخلت سوريا مرحلة إعادة الإعمار وتحتاج إلى مساعدة دولية لإعادة الإعمار.

بالنظر إلى حجم صندوقها الاستثماري، فإن دولةً مثل الإمارات العربية المتحدة تريد استخدام المساحة المتاحة في سوريا للاستثمار، والحصول على جزء من مشاريع إعادة الإعمار السورية بناءً على مصالحها الاقتصادية، قبل دول مثل قطر وتركيا.

ما هي أهداف أبو ظبي الخفية من الاقتراب من دمشق؟

من الأسباب السياسية لزيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى سوريا، الاعتراف بالطبيعة العربية لسوريا ودورها المهم والدائم والموقع الاستراتيجي لهذا البلد في المنطقة، الأمر الذي لا يمكن لأحد أن يتجاهله.

تحاول بعض الدول، مثل الإمارات، منع سوريا من الاقتراب من إيران من خلال تعزيز الطبيعة العربية لسوريا، وبعبارة أخرى قطع الاتصال بين دمشق وطهران. وبالطبع، لم تكن هذه الجهود اليائسة قادرةً على إحداث أي خلل في العلاقات القوية والمتنامية بين إيران وسوريا.

وتشمل الأسباب السياسية الأخرى، معارضة الإمارات لجماعات مثل الإخوان المسلمين، وربما تعتقد الإمارات أن دمشق لديها وجهة نظر مماثلة في هذا الصدد، ويمكنها اتخاذ خطوات للتعامل مع هذه الجماعات من خلال الاقتراب منها.

تريد أبو ظبي أن يكون بشار الأسد إلى جانب هذه الدولة في نهج الإمارات المناهض للإخوان المسلمين، وتتطلع أبو ظبي أيضًا إلى لعب دور في المستقبل بين سوريا والکيان الإسرائيلي.

تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا

يبدو أن أنقرة ودمشق تعتمدان على الوساطات الدولية في موضوع التقارب، وهي الوساطات التي بدأتها روسيا، ومن المتوقع أن تدخل دول أخرى مثل الإمارات في هذا المجال.

يربط المحللون زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق والاجتماع بالرئيس السوري بشار الأسد، بجهود تطبيع العلاقات مع تركيا. كما أعلنت وسائل إعلام روسية عن عقد اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا في أبوظبي، عاصمة الإمارات.

ويرى المراقبون أن التحركات الدبلوماسية لتركيا والإمارات، تشير إلى دور أبو ظبي في تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا. وقد أجرى مولود جاويش أوغلو، وزير خارجية تركيا، محادثةً هاتفيةً مع بن زايد قبل يوم من زيارته المفاجئة إلى دمشق. وبالتالي، تسعى الإمارات إلى اكتساب المكانة والنفوذ في المنطقة، من خلال الوساطات في المنطقة.

إن محاولة تركيا فتح قناة الحوار مع دمشق، في ظل معارضة أمريكا العلنية وعدم قبول السعودية وقطر والرغبة القوية لروسيا، تحتاج إلى غطاء عربي، لاتخاذ خطوات سياسية ومالية من خلال توفير الأموال اللازمة لبعض المشاريع لإعادة اللاجئين إلى شمال سوريا، أو المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.

ويمكن أن تكون مكالمة وزير الخارجية الإماراتي مع نظيره التركي قبل 8 ساعات من وصوله إلى دمشق، دليلاً على الرغبة المشتركة بين الجانبين لعقد اجتماع وشيك بين وزراء خارجية الدول الثلاث في أبوظبي.

کيف سيكون رد فعل أمريكا؟

أثار توجه العرب وحلفاء واشنطن تجاه دمشق مخاوف الولايات المتحدة. ويشعر بعض ممثلي الحزب الجمهوري بخيبة أمل، لأن بايدن لا يولي اهتمامًا كبيرًا لسوريا وهو مشغول بالحرب في أوكرانيا.

ومن وجهة نظرهم، فإن استمرار هذا الوضع، أي تطبيع العلاقات بين تركيا والدول العربية مع دمشق، سيجعل الأمر صعبًا على إدارة بايدن، وخاصةً أنها لا تملك أوراقًا كثيرةً لتلعب بها، والورقة الوحيدة لواشنطن هي فرض العقوبات.

في الواقع، بايدن المنخرط بشدة في الحرب في أوكرانيا، تبنى سياسة احتواء الوضع في سوريا. لكن التطورات الأخيرة في المنطقة والتحركات الدبلوماسية، وخاصةً في العالم العربي وتركيا، عطلت هذا الوضع، وهذه السياسة الأمريكية، مع الأخذ في الاعتبار نهج الآخرين في سوريا، لا تجدي نفعاً. فما هو النهج الذي تريد أمريكا اتخاذه تجاه حلفائها مثل الإمارات وتركيا، فهل تفرض عليهم عقوبات؟

كلمات مفتاحية :

تركيا سوريا الإمارات بشار الأسد

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون