الوقت-أكدت منظمة العفو الدولية أن التحالف الذي تقوده السعودية يستهدف المدراس والمنشأت الصحية في اليمن، مما يؤدي لحرمان آلاف الأطفال من الدراسة، ومئات الآلاف من المواطنين اليمنيين من العنايا الصحية الضرورية.
وقالت المنظمة في تقرير بعنوان "أطفالنا يقصفون" إنها حققت في خمس غارات جوية استهدفت عدداً من المدارس .
وأضافت أن بعض هذه المدارس تمت الإغارة عليها أكثر من مرة، الأمر الذي يدعو إلى الاعتقاد بأنها استهدفت عمداً، مشيرة إلى أنها لم تجد أي دليل على أن أياً من هذه المدارس كانت تستخدم لغايات عسكرية .
وانتقدت المنظمة أميركا وبريطانيا اللتان تزودان دول العدوان بالأسلحة الفتاكة.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت قبل أيام السعودية بانها ارتكبت وحلفائها جرائم حرب بحق الشعب اليمني، ودعت المنظمة مجلس الامن الدولي لفتح تحقيق في ارتكاب جرائم حرب .
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير إنها أجرت مقابلات مع ضحايا وشهود ومسعفين في محافظات إب وعمران وحجة والحديدة وتعز اليمنية وفي العاصمة صنعاء حيث أصابت الغارات منازل ومتاجر ومصنعا وسجنا مدنيا، مؤكدة إنه إما لا وجود لأي هدف عسكري واضح أو أن الهجوم لم يميز المدنيين عن الأهداف العسكرية.
اضافت المنظمة الحقوقية، انه لا علم لها بفتح السعودية او اي دولة اخرى عضو في تحالفها اي تحقيق في هذه الحالات او غيرها من الحالات التي تم الابلاغ عنها، واشارت الى ان الهجمات العشرة الواردة في التقرير وقعت في صنعاء وعمران وحجة والحديدة واب، واصابت منازل سكنية واسواقا ومصنعا وسجنا مدنيا.