موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

آفاق التعاون الاستراتيجي بين قطر والولايات المتحدة

الأحد 3 جمادي الاول 1444
آفاق التعاون الاستراتيجي بين قطر والولايات المتحدة

الوقت - أقامت أمريكا وقطر علاقات وثيقة وودية مع بعضهما البعض لمدة 50 عامًا، ويتزايد التعاون بين البلدين يومًا بعد يوم في جميع المجالات.

وعلى الرغم من أن السعودية كانت أكبر حليف لأمريكا في الخليج الفارسي في العقود الماضية، ولکن يبدو أن قطر جذبت انتباه البيت الأبيض أكثر من المشيخات العربية الأخرى في السنوات الأخيرة، وتشير المحادثات الاستراتيجية بين واشنطن والدوحة إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها.

مع انطلاق كأس العالم في قطر، انتهز مسؤولو البيت الأبيض الفرصة لعقد اجتماعهم السنوي للحوار الاستراتيجي، وعقدت يوم الثلاثاء الماضي الجولة الخامسة من هذه المحادثات برئاسة محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وأنتوني بلينكين وزيري خارجية البلدين.

وحسب وسائل الإعلام، فقد تم في هذا الاجتماع بحث التطورات المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، والتطورات في العراق ولبنان وليبيا، والقضية الفلسطينية، والتحركات المشتركة في أفغانستان، وأعلن المسؤولون من الجانبين تعاونًا ثنائيًا على أعلى مستوى.

وفي هذا الصدد، قال عبد الرحمن آل ثاني، إن قطر تعتبر علاقاتها مع الولايات المتحدة بأنها مع أحد شركائها الاستراتيجيين، والتي تتوسع في المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية والبناء.

تأتي هذه المحادثات استمراراً لسلسلة المحادثات بين البلدين في السنوات الأربع الماضية. الجولة الأولى من هذه المحادثات عقدت في الولايات المتحدة في يناير 2018 وناقشت مجالات التعاون بين البلدين، بما في ذلك التجارة والاستثمار والدفاع والأمن وإنفاذ القانون ومكافحة الإرهاب والطيران. وفي السنوات الثلاث الماضية، استمرت هذه المحادثات في نوفمبر.

بدأت المحادثات الاستراتيجية القطرية الأمريكية بعد أن قطعت السعودية والإمارات والأردن ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر في يونيو 2017، وبدأت حصارًا اقتصاديًا على هذه المشيخة بضوء أخضر من واشنطن، حتى يتمكنوا من عزلها وإجبارها على اتباع سياساتهم.

وعلى الرغم من أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انحازت في البداية إلى الرياض بسبب علاقاتها الوثيقة مع السعوديين، إلا أن هذه السياسة تغيرت عندما لم تستسلم الدوحة للضغوط. ولهذا الغرض، فكرت واشنطن في إجراءات جديدة لتطوير العلاقات مع هذا البلد.

حاولت أمريكا موازنة علاقاتها مع قطر والمشيخات الأخرى من خلال المحادثات الاستراتيجية. شعر البيت الأبيض في ذلك الوقت أنه إذا دعم السعودية والإمارات فقط وابتعد عن قطر، فقد يميل هذا البلد نحو إيران وروسيا والصين، وهذا يمثل تهديدًا لمصالح واشنطن.

بما أن من أهم أسباب قطع العلاقات العربية مع قطر کان تصريحات الشيخ حمد بن خليفة في ملف صوتي مسرب عن مكانة إيران المهمة في المنطقة والعالم الإسلامي، وحلفائها أي حزب الله وحماس، وانتقاد لاذع لأداء السعوديين، كان هناك احتمال أن تعزز الدوحة علاقاتها مع طهران لملء هذا الفراغ، وقد فعلت ذلك، حيث زاد مستوى التعاون بين طهران والدوحة بشكل أكبر في السنوات الأربع الماضية.

تعززت العلاقات الأمريكية مع قطر بعد اتفاق "العلا" الذي أنهى الأزمة في مجلس التعاون، وفي المحادثات التي عقدت في نوفمبر 2021 بين بلينكين وآل ثاني، کان الهدف زيادة التعاون على جميع المستويات.

في محادثات العام الماضي، التي عقدت بعد ثلاثة أشهر من انسحاب أمريكا من أفغانستان، تم التوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الطرفين في مختلف القطاعات، بما في ذلك إجراءات تتعلق بحماية مصالح أمريكا في أفغانستان، واتفاقية تعاون لاستضافة اللاجئين الأفغان.

لقد استضافت قطر وفد طالبان لسنوات عديدة، ولعبت دور الوسيط في توقيع الاتفاقية بين الولايات المتحدة وطالبان. وبما أن الدوحة يمكن أن تلعب دور الوسيط بين الغرب وطالبان، فقد استضافت سفارة قطر في كابول أيضًا حامي المصالح الأمريكية في أفغانستان في ديسمبر، وهذه نتيجة المحادثات الاستراتيجية بين البلدين. ولذلك، تخطط واشنطن لمراقبة الشؤون الأمنية الأفغانية عن بعد بمساعدة القطريين.

من ناحية أخرى، حاولت الدوحة في السنوات الأخيرة لعب دور الوسيط في التطورات الإقليمية، ومن وجهة النظر هذه فهي مهمة أيضًا لواشنطن. ولهذا السبب، تساعد قطر أيضًا واشنطن من خلال العمل كوسيط مع طهران عند الضرورة، كما رأينا في الزيارة الأخيرة لأمير قطر إلى طهران.

التعاون الأمني

تستضيف قطر، كغيرها من المشيخات العربية، قاعدة العديد الجوية الأمريكية في المنطقة، ويتمركز فيها أكثر من 12 ألف عسكري، وقد ساعد هذا الأمر في تعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين.

هذه القاعدة مسؤولة عن جميع العمليات الجوية للتحالف في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وبالتالي فهي ذات أهمية كبيرة لواشنطن.

کما أن قطر من الدول المشترية للأسلحة الأمريكية، وتخصص مليارات الدولارات سنوياً لهذا البرنامج. وفي هذا الإطار، في أكتوبر 2020، عرض مسؤولو الدوحة شراء طائرات مقاتلة من طراز F-35 من الأمريكيين.

ورغم أن بيع هذه الأسلحة إلى دول أجنبية لم يتم تنفيذه بعد، ولكن بسبب التطور المتزايد للعلاقات الأمنية بين الدوحة وواشنطن، فربما يتم توقيع هذه الاتفاقيات في المستقبل. وفي أكتوبر 2021، تم تسليم 4 طائرات مقاتلة من طراز F-15 إلى قطر، من أجل تعزيز التعاون الاستراتيجي.

کذلك، تتمتع قطر بموقع جيوسياسي مهم في الخليج الفارسي، ويمكنها أن تلعب دورًا حيويًا في دفع خطط أمريكا في المنطقة. ونظرًا لقرب قطر من حدود إيران في الخليج الفارسي، يمكن لواشنطن أن تراقب عن كثب تحركات إيران مع وجود كبير في هذا البلد.

وبما أنه بعد الأزمة الأوكرانية، لم تتماش السعودية والإمارات مع السياسات الأمريكية في العالم ورفضتا اتخاذ إجراءات ضد روسيا، وبالتالي فإن تطوير العلاقات مع قطر على جدول أعمال الولايات المتحدة.

تدرك واشنطن حقيقة أن ظروف العالم تسير في الاتجاه الذي يصبح فيه خصوم أمريكا مثل الصين وروسيا أقوى يومًا بعد يوم، وهم يتطلعون لإنشاء نظام متعدد الأقطاب لتحدي هيمنة واشنطن. وقد تزايدت جهود الصين وروسيا لتطوير العلاقات مع الدول الخليجية في السنوات الأخيرة.

في المقابل، تحاول أمريكا جمع أكبر عدد ممكن من العرب وعدم السماح لخصومها الشرقيين بتعزيز موطئ قدمهم في الخليج الفارسي. لأن دخول بكين وموسكو إلى الخليج الفارسي يعني تقليص التبعية العربية لواشنطن، وبسبب الموقع الجيوسياسي للخليج الفارسي باعتباره نبض الطاقة العالمية، فإن السيطرة على هذه المنطقة لها تأثير كبير في مصير تنافس القوى.

تصل أهمية قطر بالنسبة للأمريكيين إلى حد أن جو بايدن أعلن أن هذه الدولة حليف لواشنطن خارج الناتو، في خطاب ألقاه قبل بضعة أشهر. وتحاول الولايات المتحدة رفع مکانة قطر في مجلس التعاون بهذا الإجراء، وتعتبر الدوحة مفيدةً كحلقة وصل دبلوماسية في قضايا مثل أفغانستان وإيران.

تعاون اقتصادي واسع النطاق

قامت واشنطن بالعديد من الاستثمارات في قطر لسنوات عديدة، وحسب التقارير هناك 850 شركة أمريكية في قطر تعمل في قطاعي الاقتصاد والطاقة، واستثمرت مليارات الدولارات في هذا البلد.

يبلغ حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة وقطر أكثر من 200 مليار دولار، وهذا الرقم يتزايد كل عام مع بدء المحادثات الاستراتيجية. كما تم في يناير 2022، على هامش زيارة أمير قطر لأمريكا، توقيع اتفاقية لشراء 50 طائرة بوينغ 373 بقيمة تزيد على 20 مليار دولار، ما أظهر أن الجانبين يعملان على تطوير التعاون في كل المجالات.

لا يوجد في قطر قواعد صارمة للشركات الأجنبية، وقد خلق هذا الأمر جاذبيةً كبيرةً للشركات الأمريكية التي تركز في مجال الطاقة. وأمريکا أكبر مورد لقطع غيار صناعة النفط والغاز في قطر، وتلعب دورًا مهمًا في تطوير هذه القطاعات.

وقبل شهرين، قال وزير الخارجية القطري، في خطاب أكد فيه على أهمية استقرار سوق الطاقة لقطر، إن الاستثمار الأمريكي في الغاز الطبيعي آخذ في التوسع، ويظهر أن واشنطن ستركز أكثر على قطاع الطاقة في قطر من الآن فصاعداً.

کما أن الولايات المتحدة هي أكبر مستثمر أجنبي في قطر، حيث تستثمر أكثر من 110 مليارات دولار في هذا البلد. كما تعدّ الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لقطر وأكبر مصدر للصادرات إلى قطر، حيث تبلغ قيمة الصادرات 6.5 مليارات دولار سنويًا.

ومع ذلك، فهذه ليست علاقةً تجاريةً أحادية الاتجاه، حيث قامت قطر أيضًا بزيادة الاستثمار من خلال جهاز قطر للاستثمار، وتعهدت باستثمار أكثر من 45 مليارًا في مختلف القطاعات الأمريكية.

ووفقًا لمسؤولين قطريين، تم إجراء العديد من الاستثمارات الرئيسية في العديد من القطاعات، بما في ذلك البنية التحتية للنفط والغاز، والفضاء، والتكنولوجيا المالية، والعقارات، والغذاء، والتصنيع، والرعاية الصحية، والطاقة الخضراء، والترفيه والضيافة.

أطماع أمريكا في الغاز القطري

السبب الذي جعل الأمريكيين يعتمدون على قطر في الوضع الحالي، يعود جزئياً إلى احتياطيات الطاقة في هذا البلد، وخاصةً احتياطيات الغاز.

بعد أزمة أوكرانيا، يواجه الأوروبيون أزمة الطاقة ويبحثون عن طرق بديلة لحل هذه المشكلة. ولأن قطر هي ثالث دولة لديها احتياطيات غاز في العالم، يمكن أن تكون أحد هذه الخيارات لمساعدة الغربيين في الوضع الحالي.

وتحاول أمريكا أيضًا استخدام موارد قطر لمساعدة الأوروبيين، من خلال مواصلة التعاون الاستراتيجي الذي يعتبر الاقتصاد والطاقة جزءًا منه أيضًا.

في الأشهر الأخيرة، حاولت روسيا جلب الدول العربية الغنية بالنفط إلی جانبها في أوبك بلس، وبالتالي توجيه ضربة قوية للغرب. في غضون ذلك، تحاول أمريكا أيضًا إدارة أزمة الطاقة في العالم وتحقيق الاستقرار والسيطرة على الأسعار بمساعدة دول مثل قطر.

وعلى الرغم من أن قطر لا تملك حاليًا القوة لزيادة صادراتها بسبب العقود الموقعة مع الدول الآسيوية، إلا أن واشنطن تخطط للاستثمار في الطاقة القطرية واستخدام هذه الموارد لتحل محل الغاز الروسي إلى أوروبا في المستقبل.

التعاون على المستويات التكنولوجية

بما أن قطر تحاول أن تتماشى مع المعايير العالمية في التقنيات الحديثة، لهذا السبب فقد بدأت تعاونًا مكثفًا مع الولايات المتحدة للاستفادة من التكنولوجيا الغربية في هذا المجال.

وفي هذا المجال، أكد الملحق التجاري القطري في الولايات المتحدة، فهد الدوسري، العام الماضي، في كلمة ألقاها في الاجتماع الاقتصادي للدولتين في ولاية كاليفورنيا، أن "قطر من بين الدول الأولى في تكييف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأصبحت المدن الذكية وتقنيات التنقل والخدمات المالية والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد. ونتوقع أن ينمو قطاع التكنولوجيا بسرعة خلال السنوات القليلة المقبلة، ما يوفر فرصًا هائلةً لشركات التكنولوجيا الأمريكية على جميع المستويات."

ووفقًا للمسؤول القطري، فإن التعاون بين مركز كاليفورنيا للتطور ومركز قطر للابتكارات التكنولوجية، سيدعم جهود الدوحة لإقامة شراكات جديدة بين الشركات القطرية والأمريكية، وجذب الشركات الناشئة والمواهب التقنية.

في عام 2008، تبنت قطر الرؤية الوطنية 2030 واستراتيجيةً طموحةً لبناء اقتصاد تنافسي ومتكامل قائم على المعرفة العالمية. والهدف من هذه الاستراتيجية هو تحويل البلاد إلى مجتمع متقدم لديه القدرة على تحقيق التنمية المستدامة، وفي الوقت نفسه تحتاج إلى مساعدة واشنطن لتطوير بنيتها التحتية.

لقد تم وضع التعاون في مجال التكنولوجيا على جدول الأعمال بعد بدء العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وهذا يظهر أن التعاون يسير في اتجاه جيد. وبسبب الاحتياطيات المالية الهائلة لقطر، سيتم تعزيز مكانة هذا البلد في سياسات واشنطن المستقبلية.

کما تنوي أمريكا تقليص جزء من التزاماتها في الخليج الفارسي وترك ذلك لحلفائها، وبالتالي استثمرت في قطر لاستخدام قدرات البلاد في التعامل مع التهديدات في المنطقة.

وتحاول واشنطن رفع مستوى علاقاتها مع أعضاء مجلس التعاون، وخاصةً قطر، إلى أعلى مستوى ونقلها من تحالف إلى تحالف استراتيجي، وتطوير العلاقات مع قطر سيؤدي إلى زيادة تعاون المشيخات الأخرى مع الدوحة. لأن واشنطن بحاجة إلى مساعدة كل العرب من أجل دفع خططها المعادية لإيران وضمان أمن الکيان الصهيوني.

كلمات مفتاحية :

الولايات المتحدة قطر الحوار الاستراتيجي بلينكن آل ثاني الخليج الفارسي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة