الوقت- اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، المواقف الاخيرة للمستشار الألماني تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدخلية واستفزازية.
وأفاد كنعاني بالقول، للأسف ينسى بعض المتشدقين بحقوق الإنسان سجلهم السيئ تجاه الشعب الإيراني النبيل والصامد وينسون دعمهم الأعمى واللاإنساني لنظام صدام، ومواكبة اجراءات الحظر الجائرة المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية علي ايران بعد انسحابها من الاتفاق النووي وإلتزامهم الصمت تجاه الأعمال الإرهابية لتنظيم داعش الإرهابي ، وآخرها الهجوم الإرهابي على مرقد شاهشراغ ، ويستغلون حقوق الإنسان كأدات لتسييسها.
وتابع إن إرادة الجمهورية الإسلامية الايرانية في المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، بما فيها الحفاظ على كرامة الإنسان، والتصدي لاستبداد والظلم والدفاع عن المظلومين، لطالما اعتمدت على مبدأ المسؤولية بينما إن ألمانيا تتنصل عن مسؤوليتها الدولية فيما يتعلق باحترام سيادة الدول وذلك عبر إيواء الجماعات الإرهابية والانفصالية المناهضة للجمهورية الاسلامية الايرانية واحتضانهم وتتبنى نهجًا انتقائيًا ومزدوجًا ضد الجرائم التي ترتكبها الكيان الصهيوني قاتل الاطفال في جميع انحاء العالم ومنها فلسطين وتقدم نفسها كمدافعة عن حقوق الإنسان!
كذلك أكد أن تقويض العلاقات التاريخية سيترك تداعيات بعيدة المدى عليها قائلا هناك قائمة طويلة من مطالب حقوق الإنسان للجمهورية الإسلامية الايرانية من السلطات الألمانية مما تستدعي أن تتبني المسؤولية وتقدم شرحا واضحا بهذا الخصوص.
كما دعا السلطات الألمانية إلي إعادة العقلانية إلى العلاقات الثنائية ومنع المزيد من التشويش فيها، مشددا أن الاحترام والمصالح المشتركة هما الرصيدان مهمان للتعاون المستدام بين البلدين.