الوقت- اكد وزير الداخلية الإيراني احمد وحيدي، ان قادة أعمال الشغب تدربوا في 8 دول.
وأفاد وزير الداخلية، بالقول إن بعض الاشخاص الذين كانوا حاضرين في اعمال الشغب الأخيرة، تدربوا في 8 دول معادية للجمهورية الإسلامية.
وتابع، كان هناك عدد قليل من الشباب الذين تأثروا بوسائل التواصل الاجتماعي ودخلوا في أعمال شغب، وكان لدى بعض هؤلاء الناس مشاعر عابرة، لكن العدو حاول إضفاء طابع عرقي على أعمال الشغب الأخيرة من أجل تحقيق أهدافه.
وقال وحيدي خلال لقاء مجموعة من علماء الدين الشيعة والسنة بمحافظة كلستان شمال شرق ايران: في المؤامرة الأخيرة ، بالإضافة إلى حقيقة أن أمريكا دعمت المشاغبين في أقصر وقت فقد قامت دول مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى جانب السعودية والكيان الصهيوني أيضًا ، من خلال تشكيل لجان خاصة بدعم المشاغبين بصورة علنية ومكشوفة.
وأردف: ان جبهة الاستكبار حاولت دفع الأحداث الأخيرة نحو القضايا القومية وإظهار نفسها كمؤيد للقوميات المختلفة ، وهذه الكذبة الكبيرة رفضها الشعب الإيراني.
وقال وحيدي: على الرغم من الاثمان التي انفقها العدو على هذه الحرب الهجينة والاضطرابات ، إلا أن مؤامراتهم باءت بالفشل ، لكن رغم علمهم بهذا الفشل ، فلا خيار أمامهم سوى الإصرار على الاستمرار في هذه الحرب الهجينة.
وأضاف وزير الداخلية: إن ادعاء الاستكبار وقوفه الى جانب الشعوب قد ثبت زيفه في الماضي ، بما في ذلك دعمه لداعش في قتل الأكراد في العراق وسنة الموصل.
واكد وزير الداخلية وجود التضامن والتماسك في البلاد بين مختلف الطوائف والقوميات مثل العرب والأكراد والبلوش والأتراك والتركمان واللور في هيئة واحدة واضاف: لا يمكن للعدو ان يفتح حسابا على افكاره واوهامه الباطلة لاثارة التفرقة بين القوميات.
وقال: "في الأحداث الأخيرة ، دخلت جميع الحركات المناهضة للجمهورية الاسلامية الايرانية في الخارج ، مثل المنافقين الشيعة (زمرة خلق الارهابية) وحزب كوملة السني، إلى الميدان من أجل تحقيق أهدافهم الشريرة التي لم تؤد إلى شيء".
وأضاف وحيدي: كل الأحداث الأخيرة جاءت بهدف منع إيران الإسلامية من تحقيق موقعها الحقيقي في الهندسة الجديدة للقوة العالمية ، لأنهم يخافون من إيران القوية والمتقدمة.
وتابع: إنهم لا يريدون للإسلام ولا سيما جمهورية إيران الإسلامية أن يلعب دورًا في المعادلات المستقبلية للعالم ، وبالتالي ، كلما نمت ايران، زاد ضغطهم.