الوقت - بعد ان دقت المنظمة الأوروبية لحقوق الانسان ناقوس الخطر من اقدام نظام الرياض على حملة اعدامات جديدة لتصفية 53 سعوديا بينهم 8 قاصرين، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم اوقفوا المذبحة رفضا للسياسة الاجرامية التي تنتجها السلطات السعودية بحق معتقلي الرأي.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي من ناشطين وحقوقيين ومهتمين بالشأن السعودي غردوا تضامنا مع قضية المعتقلين، مشيرين إلى آليات تعاطي النظام السعودي مع معتقلي الرأي وكل المؤشرات الدالة على قرب ارتكاب النظام لمذبحة جديدة.
عضو الهيئة القيادية في 'لقاء' المعارضة في الجزيرة العربية فؤاد إبراهيم قال على تويتر، مرة أخرى يلوح ملك الرياض وولي عهده سيوفهم المتعطشة للدماء تحضيراً لمذبحة تهدد أرواح العشرات قد تقطع رؤوسهم في أية لحظة ودون انذار!
بدوره غرد نائب رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان عادل السعيد قائلا: انه منذ يناير الفين وخمسة عشر حتى الآن، قتل سلمان وابنه محمد ألف إنسان، جميع الضحايا لم تتوفر لهم محاكمات عادلة، كما أن العشرات منهم - بحسب صكوك الأحكام - قالوا أمام المحكمة أن الإقرارات اُنتزِعت منهم تحت وطأة التعذيب الوحشي.
كما اشار السعيد الى ان السعودية تستخدم الإعدامات لأغراض سياسية والكثير من المهددين بالقتل يواجهون تهمًا تتعلق بآرائهم السلمية أو مشاركتهم في مظاهرات.
أما الناشط الحقوقي مقبول العتيبي فقد أكد أن النظام السعودي يدعي التغيير والتوجه نحو الإنفتاح والتسامح في وقت يستمر بكذبه وقمعه.
نشطاء آخرون علقوا بالقول إن جريمة هؤلاء الناس ما هي إلا التعبير عن الرأي والمطالبة بحقوقهم. متسائلين لماذا يسكت المجتمع الدولي عن جرائم السعودية ؟
وبرزت من بين الوجوه المهددة بالقتل اسم المعتقل عبد الله الحويطي الذي أعدم النظام السعودي كل فرص الحياة أمامه منذ كان قاصرا، وأصدرت بحقه محكمة تبوك الجزائية قرارا بالإعدام قصاصا مطلع مارس/آذار هذا العام.
ونفّذت السعودية في عهد الملك سلمان ثلاث اعدامات جماعية بينهم اثنا عشر قاصرا على الاقل واحتجزت 132 جثمانا بالحد الادنى وذلك بعد محاكمات هزلية بحسب المنطمة الاوروبية السعودية لحقوق الانسان في السعودية.