الوقت- اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، يوم أمس، على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث ارتقى شهيدان في نابلس، وأصيب عدد من المواطنين خلال مواجهات وقمع فعاليات ومسيرات واعتداءات للمستوطنين، فيما اعتقل الاحتلال 11 مواطنا.
حيث استشهد المواطنان عماد أبو رشيد (47 عاما) ورمزي سامي زَبَارَة (35 عاما) الذين أصيبا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي على حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس.
وكانت قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على أربعة مواطنين قرب الحاجز، ما أدى لاستشهاد اثنين منهما، وإصابة الآخرين.
هذا وأصيب طفل (14 عاما)، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة كفر قدوم شرق قلقيلية الأسبوعية.
كذلك أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بيت دجن شرق نابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب رامي جمال عواد من بلدة عورتا بمحافظة نابلس بعد إصابته برصاصة في القدم، خلال انتظاره على حاجز حوارة.
واعتقلت الشاب محيي محمد ابو سرحان (22 عاما) بعد دهم منزل والده في العبيدية شرق بيت لحم.
ومن قرية أم صفا شمال غرب رام الله، إعتقل الإحتلال أسيرين محررين والشابين على حاجز "160" العسكري قرب الحرم الإبراهيمي بالخليل وأيضا شاب من مخيم عقبة جبر، بعد توقيفه والتدقيق في هويته، على حـاجز بطريق المعـرجات غرب أريحا.
ومن بلدة العيسوية شرق القدس المحتلة اعتقلت الصهاينة، الطفل محمد ياسر درويش وشاب خلال مواجهات اندلعت بالقرب من المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية.
وأجبرت سلطات الاحتلال المواطن المقدسي إياد الإمام على هدم جزء من منزله الذي تبلغ مساحته 130 مترا ويعيش فيه ثمانية أفراد، في حي الطور شرق القدس المحتلة.
ومنعت قوات الاحتلال الشاب حازم الشرباتي (27 عاما) من دخول بيته في منطقة تل الرميدة وسط الخليل.
أصيب مواطن برضوض إثر هجوم للمستوطنين على قاطفي الزيتون، في قرية جيبيا شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية ، بأن مجموعة من مستوطني "حلميش" المقامة عنوة على أراضي المواطنين شمال غرب المدينة، هاجمت المواطنين، أثناء تواجدهم في أراضيهم لقطف الزيتون، الى جانب المتضامنين الاجانب، ووفد من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ما أدى لإصابة مواطن بجروح طفيفة بالقدم، نقل على إثرها لأحد المراكز الطبية.
يذكر أن مستوطنين يواصلون تجريف أراض في وادي الفاو بالأغوار الشمالية، على مساحة تجاوزت ثلاثين دونما، وشقوا فيها طريقا ترابية.