الوقت - الخارجية الإيرانية تأمل حصول انفراج في الوضع الإنساني اليمني، وتؤكد دعم طهران لليمن وشعبه.
أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، دعم بلاده الدائم للشعب اليمني، مشدداً على الأواصر المتينة بين الشعبين الإيراني واليمني.
وفي لقاءٍ مع رئيس الوفد اليمني المفاوض، محمد عبد السلام، أعلن أمير عبد اللهيان دعم إيران لبدء وقف إطلاق النار وتمديده في اليمن، معتبراً أنّه مقدمة لإحلال سلام دائم، وأمل حصول انفراج في الوضع الإنساني في اليمن بعد رفع الحصار الكامل عنه.
وخلال إطلاعه وزير الخارجية الإيراني على المستجدات السياسية والأمنية والإنسانية والعسكرية في اليمن، ثمّن عبد السلام دعم إيران للشعب اليمني، منتقداً عدم اكتمال تنفيذ العناصر الأساسية لوقف إطلاق النار وسوء نية الطرف الآخر.
كذلك رأى عبد السلام أنّ تحقيق القضايا الإنسانية للشعب اليمني ضروري لدفع أي سلام عادل في اليمن.
وكان كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي، التقى السبت الماضي في طهران عبد السلام، معرباً عن ارتياحه إلى استمرار وقف إطلاق النار الموقت في اليمن، ودعا إلى اغتنام الفرصة لرفع الحصار كلياً ومن دون أي شروط، ولترسيخ وقف إطلاق نار شامل ودائم في اليمن.
والتقى عبد السلام أيضاً رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، محمد باقر قاليباف.
يذكر أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي أكد، في 25 حزيران/يونيو الماضي، دعم بلاده لوقف إطلاق النار في اليمن، مثنياً على صمود الشعب اليمني ومقاومته، ومعرباً عن استعداد بلاده "لإرسال المساعدات الإنسانية ولقاحات كورونا إلى اليمن".
يشار إلى أنّ الأمم المتحدة أعلنت، في ـ2 آب/أغسطس، نقلاً عن مبعوثها إلى اليمن هانس غروندبرغ، أنّ الأطراف المتحاربة وافقت على تمديد الهدنة شهرين آخرين، مبينةً أنّ "هذا التمديد يشمل التزاماً بشأن استمرار المفاوضات بُغية التوصل إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرعِ وقتٍ ممكن"، على أن تتضمّن بنود الهدنة نفسها السارية في اليمن، منذ 2 نيسان/أبريل الماضي، والتي جرى تمديدها أيضاً في 2 حزيران/يونيو.