موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

عام على تشكيل حكومة طالبان... كيف هو الوضع في أفغانستان؟

الأحد 16 محرم 1444
عام على تشكيل حكومة طالبان... كيف هو الوضع في أفغانستان؟

الوقت - في الشتاء الماضي، وصل وزير خارجية طالبان، إلى جانب عدد كبير من المرافقين، إلى مطار الإمام الخميني(رحمه الله) على متن شركة طيران إيرانية، واستقبله مسؤولون سياسيون إيرانيون.

فور وصول أمير خان متقي إلى إيران، ذهب للقاء أحد مساعدي وزارة الخارجية الإيرانية، وأعلن أن زيارته لطهران كانت دبلوماسيةً، لكنه رحب أيضًا بالحوارات الوطنية بين الأفغان.

وقبل وصول وزير طالبان إلى إيران، ترددت شائعات بأن متقي التقى شخصيتين مثيرتين للجدل من المعارضة الأفغانية في طهران، للتحضير لتشكيل حكومة الأغلبية.

رحَّب حسين أمير عبد اللهيان بطلب أمير خان متقي، واستعد الجانب الإيراني، إضافةً إلى المشاورات الثنائية مع الحكام الجدد في أفغانستان، لعقد اجتماع ثلاثي مع مبادرة إيران، تماشياً مع المحادثات الوطنية الأفغانية.

وكانت إيران قد أعلنت في تلك الأيام في موقف مهم، أن السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة السياسية في كابول هو إجراء محادثات "أفغانية - أفغانية" بين جميع القوى الفاعلة في مستقبل أفغانستان. وقصدت إيران مشاركة جميع الأحزاب والجماعات العرقية والأديان في المستقبل السياسي لأفغانستان، من خلال نموذج الحوار هذا.

في الجلسة الأولى من المحادثات، يجلس متقي أمام أحمد مسعود نجل الشهيد أحمد شاه مسعود وإسماعيل خان أحد القادة الجهاديين القدامى في مدينة هرات، ويقول لهذين الشخصين: "إذا بايعتم الخليفة، فسيضمن حياتكم ويمكنكم العودة إلى بيوتكم!"

لم يعجب أي من الحاضرين في الاجتماع بهذه الجملة، واعتبروها موقفًا غير بناء لمستقبل أفغانستان. وقال أحد المشاركين في الاجتماع الثلاثي لوزير طالبان إن حياته لا قيمة لها مقابل مستقبل الشعب الأفغاني، وإن طالبان يجب أن تلتزم بوعدها القديم بتشكيل حكومة شاملة في جميع المناطق.

مکث متقي قليلاً، وقال إن المنتصر في الحرب هو من يحدد الشروط، والشروط هي نفسها التي ذکرت!

وتابع وزير خارجية طالبان، أن تشكيل "حكومة شاملة" مشروط بمبايعة جميع الأطراف والأحزاب والجماعات السياسية لملا هبة الله أخوندزادة. ويؤدي التعبير عن مثل هذه المواقف إلى تصعيد النقاش بين القيادات الجهادية في الاجتماع، وترك الطرفين مكان الاجتماع دون التوصل إلى أي وجهة نظر مشتركة.

وبعد اجتماعين آخرين غير مثمريين مع قادة المعارضة الأفغانية، زار وزير خارجية طالبان وزير الخارجية الإيراني وأعلن أن اللقاءات أسفرت عن نتائج إيجابية! واللافت أن متقي طالب في لقائه أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران، بقبول القائم بأعمال السفارة الأفغانية في إيران.

لإبداء حسن النية للحكام الجدد في الدولة المجاورة، وافقت السلطات السياسية في جمهورية إيران الإسلامية على طلب وزير خارجية طالبان، وطالبان تقدم شخصًا إلى طهران من عائلة وأقارب إسماعيل خان، من أجل إظهار المرونة في سلوكهم. ثم يعلن متقي انتخاب عبد اللطيف نظري وزيراً للاقتصاد، كعلامة على نهج حرکته لتشكيل حكومة شاملة.

طالبان أمام مفترق طرق

قبل مغادرة طهران، طرح وزير خارجية طالبان مطلبًا مهمًا آخر على الطاولة، حيث طالب السلطات الإيرانية بأخذ زمام المبادرة وإعداد الاستعدادات للاعتراف بطالبان كحكومة مستقلة.

في ذلك الوقت، أعلن الجانب الإيراني لطالبان أن مطلبهم له شرط بسيط، وهو استخدام كل القدرات السياسية والعرقية والدينية في مستقبل هذا البلد. ويبلغ متقي أمير عبد اللهيان أن هذا الشرط غير ممكن تنفيذه في الوقت الحالي!

في تلك الأيام، کانت الحكومة الباكستانية تقول لطالبان دائماً أن الحل الوحيد للحفاظ على السلطة في المستقبل، هو تشكيل نواة صلبة للسلطة وتشكيل حكومة من البشتون بالكامل!

كان تحليل إسلام أباد أن تشكيل حكومة أحادية الجانب وعرقية من شأنه أن يتسبب في اعتماد أفغانستان القوي على باكستان، ووضع كابول في أيدي الجيش الباكستاني.

وفي هذا الصدد، اعتقدت طهران أن الحكومة الشاملة هي أصل رحماني، وفي بلد ذي خصائص إقليمية مختلفة، فإن تشكيل حكومة شاملة أفضل من خلافة هشة.

وفي اللقاء الأخير مع وزير الخارجية الإيراني، أصر متقي على موقفه وغادر طهران تقريبًا دون أي إنجازات. لكن قبل أن يغادر وزير طالبان إيران، بعث برسالة خاصة أعلن فيها قبوله بوجهة نظر طهران، لكن تنفيذها سيستغرق وقتاً.

وبدا أن سلطات حكومة طالبان قد توصلت إلى نتائج مفهومة، من خلال النظر في اقتراح الجارتين، وكذلك الرسائل الدولية التي أظهرت فيما بعد تأثيرها في أفغانستان.

لكن ما الذي دفع طالبان إلى تغيير رأيها في أقل من 48 ساعة؟

الإجابة على هذه النقطة معقدة بعض الشيء، وتتعلق بنوع علاقات الفاعلين الإقليميين والدوليين الآخرين مع القادة الأفغان!

في نفس الأيام التي كان فيها أمير خان متقي مشغولاً بالمشاورات الصعبة في طهران، أدلى ولي نصر، كبير مستشاري المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان وباكستان، بتصريح لافت للنظر، حيث قال إن الأمريكيين يمكنهم تولي قيادة أفغانستان مرةً أخرى بعد الهزيمة في مطار كابول.

نصح "نصر" وزارة خارجية بايدن بتبني سياسة العصا والجزرة ضد طالبان، وفرض عقوبات شديدة على الشعب الأفغاني تعيدهم إلى الاعتماد علی أمريکا تدريجياً!

ورداً على سؤال حول ماهية الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة للتأثير على الوضع الحالي، قال نصر إن الأمريكيين في الوقت الحالي ليس لديهم نفوذ وتأثير كبير في أفغانستان. وخاصةً أن هذا البلد لم يعد له وجود عسكري كبير في أفغانستان، وقد أخلت هذه الدولة قاعدة "بغرام" وغادرت أفغانستان.

لذلك، لم تعد واشنطن في وضع يمكنها من إملاء الخيارات علی أفغانستان، إلا إذا أرادت التدخل في أفغانستان مرةً أخرى، وهو في رأي "ولي نصر" ليس من بين خيارات الأمريكيين في الوقت الحالي.

ثم أدلى نصر بجملة مهمة للغاية، حين قال: "يمكن للولايات المتحدة أن تتخذ العديد من الإجراءات الدبلوماسية. يجب أن يكون لدى أمريكا تعريف واضح للغاية لما تريد أن تفعله طالبان أو لا تفعله. يجب على هذه الدولة أيضًا استخدام القنوات التي أنشأتها في الدوحة للتواصل مع قادة طالبان، واستخدام مجموعة من سياسات العصا والجزرة للتأثير على قرارات هذه الحرکة. لا أعتقد أن طالبان مستعدة لإدارة البلاد، ومن المتوقع أن تكون هناك خلافات بين هذه المجموعة. وهکذا، لن نشهد الاستقرار والتماسك في هذا البلد. حيث ستكون بعض المناطق خاضعةً لقوانين الشريعة الصارمة، والبعض الآخر لن يخضع لذلك!"

هذه التصريحات التي أدلى بها المستشار الأمريكي في المنطقة حول طالبان، تعني أنه إذا أدارت الإمارة الإسلامية إدارة أفغانستان بغض النظر عن القوى الداخلية، فإنها ستقع في لعبة سياسية صعبة وغير متوقعة مع الأمريكيين وحلفائهم في المنطقة(السعودية وباكستان)، ستكون نتيجتها الانهيار من داخل!

رغم أن طالبان في هذه الأيام ما زالت بعيدةً عن تشكيل حكومة شاملة وجامعة، ومع ذلك فإن جهودهم من أجل التشاور السياسي الداخلي مع مختلف المجموعات واستشارة القادة المؤثرين مثل عبد الله عبد الله وحامد كرزاي، تظهر أنه إذا كان لدى جميع الأطراف النوايا الحسنة اللازمة، ستبدي طالبان أيضًا المرونة اللازمة وهي مستعدة للتخلي عن فكرة تشكيل الإمارة الإسلامية.

وجهود طالبان لخلق الأمن الداخلي، ودعم الجماعات السياسية المختلفة، والاهتمام بالطقوس واحترام المذاهب الإسلامية، بما في ذلك اتشاح مدينة كابول بالسواد عشية شهر محرم، هي من الإنجازات المهمة التي حققتها طالبان بعد زيارة وزير خارجية هذا البلد إلى طهران.

بالطبع، يعرف المعلقون السياسيون جيداً أن حكومة طالبان ما زالت تواجه مشاكل اقتصادية بسبب العقوبات الخارجية، والاهتمام بالسياسات الإقليمية وتجاوز الاقتصاد المعتمد يمكن أن يقود هذه الحكومة إلى تحسين الوضع.

حتى الآن، حاول بعض السياسيين الأفغان مثل أشرف غني وضع أفغانستان بشكل مصطنع على طريق التنمية. على سبيل المثال، بينما لم يجد الناس في العديد من المقاطعات خبزهم الليلي، کان أشرف غني يتحدث عن رقمنة مدينة كابول، وتوسيع الملاهي والنوادي الليلية. لکن تحطم حلم الطفولة هذا بعد الهروب الليلي والجماعي لجنود الجيش الأمريكي.

ما هو رأي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحكومة الجديدة في كابول؟

في هذه الأيام، طالبان أمام ثلاثة خيارات هي تشكيل حكومة عرقية وقبلية، واستمرار الحكومة الموالية للولايات المتحدة، وتحقيق عملية تؤدي إلى دولة قومية شاملة، واختارت الحرکة الخيار الثالث رغم الکثير من التحديات.

يبدو أن طالبان تقف حاليًا ضد موجة النزعة القومية وتشكيل حكومة موالية غربية، كما أنها تقف ضد الحكومة التقليدية والقبلية التي تميل نحو باكستان والسعودية.

حالياً تفكر طالبان في الخيار الثالث، وهو قريب من توصيات جمهورية إيران الإسلامية. ويعتمد التنفيذ الكامل لفكرة الحكم هذه في المستقبل، على القدرات السياسية الداخلية في أفغانستان ونوع التفاعلات بين المجموعات المختلفة.

والنقطة المهمة جداً هي أن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيال تشكيل حكومة جديدة في أفغانستان وتحسين أوضاع شعبها، يقوم على منظور الحکومة التي تعتمد علی آراء شعبها. فإيران، على عكس العديد من البلدان الأخرى، لا تسعى إلى الهيمنة على هذا البلد.

إن نظرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلی أفغانستان هي نفس نظرة المرشد الأعلی للثورة الذي قال: نحن مع "الشعب الأفغاني"، لأن الحكومات تأتي وتذهب كما في السابق، ولكن الشعب الأفغاني باقٍ. ويعتمد نوع علاقة إيران مع الحكومات أيضًا على نوع علاقتها مع إيران.

وبناءً على هذا التوجيه، فإن الحماس الديني في جمهورية إيران الإسلامية يلزم بمد يد العون لشعب أفغانستان، ودعم شعب هذا البلد في ظل وضع الغربيين شروطاً غريبةً للتواصل مع طالبان.

وهذا التصريح الذي أدلی به المرشد الأعلی للثورة في إيران، حول الاهتمام بالشعب بدلاً من التركيز على شكل الحكومة، هو المفتاح لحل الأزمة في الجارة الشرقية لإيران.

وبالنظر إلی علاقات طهران مع أفغانستان، يتضح أن جمهورية إيران الإسلامية "تمارس فن الحكم" مع رجال السياسة الجدد في الدولة المجاورة لإيران. وجعل طالبان تلتزم بالاتفاقيات القديمة مثل حقوق المياه القائمة، والاهتمام بالعلاقات الحدودية والتبادلات الاقتصادية والسياسية، جزء من هذه القضية.

لقد أظهرت جمهورية إيران الإسلامية أنها مرنةً وصبورةً بما فيه الكفاية إذا أظهر الجانب الآخر حسن النية، عملاً بالآية المبارکة من سورة الأنبیاء "إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُکُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّکُمْ فَاعْبُدُونِ".

بينما لا تملك الحكومة الجديدة في أفغانستان حتى القدرة على تحديد حدودها، تقوم جمهورية إيران الإسلامية بتعريفها بصبر وكرم بقواعد الجوار. وهذه النظرة الإلهية انبثقت من النظرة القرآنية وشمولية قيادة العالم الإسلامي في نظر المرشد الأعلى للثورة، ومفتاح نجاح المقاومة الإسلامية علی الأعداء.

كلمات مفتاحية :

طالبان أفغانستان إيران حسين أمير عبداللهيان حكومة طالبان

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون