الوقت- أعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة اليمنية جاهزة لأي توجيهات تصدرها القيادة لمساندة الشعب الفلسطيني وأن أي اعتداء على فلسطين هو اعتداء على اليمن.
وقال متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع خلال عرض عسكري لتخرج 2000 جندي يمني اننا نشهد اليوم حفل تخرج لأكثر من 2000 مقاتل من المقاتلين الذين تدربوا في الميدان ونحن من خلالهم وعبرهم نرسل رسالة للأعداء اننا جاهزون وحاضرون للمواجهة مع العدو.
وتابع العميد سريع ان هذه الهدنة هي بداية للنصر القادم ولنصر كبير بإذن الله
وأوضح سريع اننا جاهزون لتوجيهات القيادة وكل القوى العسكرية والجيش واللجان الشعبية جاهزون وحاضرون لاي توجيهات تصدرها القيادة لمساندة إخواننا الفلسطينيين اذا تطلب الامر ذلك فنحن يدا واحدة وشعب واحد وامة واحدة فأي اعتداء عليهم هو اعتداء اليمن وعلى المقاومة بكلها
ولفت سريع ان الجيش جاهز لاي مواجهة قادمة مع الأعداء.
هذا وكان المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" في اليمن قد دان ايضا وبشدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعا شعوب الأمّتين العربية والإسلامية إلى تحمّل المسؤولية ومساندة فلسطين.
وكانت رابطة علماء اليمن، قد دانت هذا العدوان واكدت أنّ "العدوان الصهيوني على غزة وشعبها المحاصَر، واغتيالَه رجال الجهاد والمقاومة، يجب أن يستنهضا همم الأحرار في فلسطين وكل البلاد الإسلامية".
وقالت الرابطة: "تابعنا بألمٍ شديد العدوان الصهيوني الجديد على غزة، في وحشية جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني".
وأشارت إلى أنّ "الشهيد القائد تيسير الجعبري ارتقى سعيداً بعد جهاد مشرّف ومواجهة بطولية مع الكيان الصهيوني الجبان"، مشيرةً إلى أنّ "الاستهداف الجبان والاغتيال الآثم للجعبري ما كانا ليحدثا لولا تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية عن القيام بواجبها".
كذلك أدانت حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة عبد العزيز صالح بن حبتور، العدوان الصهيوني على قطاع عزة، والذي نجم عنه استشهاد وإصابة عشرات المدنيين.
وبدورها جددت الحكومة الموقف الثابت للجمهورية اليمنية وتضامنها الكامل مع الأشقاء في فلسطين وتأييد كافة خياراتهم لمقاومة العدو الصهيوني واستعادة وإقامة دولتهم الفلسطينية على أراضيهم وعاصمتها القدس الشريف.
ولفتت إلى أن هذا العدوان الغادر والجبان الذي استهدف الأبرياء، وغيره من أشكال الطغيان على الفلسطينيين ما كان له أن يجري على هذا النحو السافر لولا خذلان الأنظمة العربية، والمطبعة منها على وجه التحديد، للقضية الفلسطينية العادلة ومظلومية الشعب الفلسطيني بل والوقوف مع المعتدي الصهيوني ماديًا ومعنويًا.
كذلك طالبت أحرار الأمة العربية والإسلامية بالاضطلاع بواجباتهم الدينية والأخلاقية في نصرة إخوانهم الفلسطينيين وقضيتهم المشروعة والتعبير بمختلف الوسائل عن تضامنهم مع مظلوميتهم الكبيرة والعمل على اطلاع الرأي العالمي على جرائم العدو الصهيوني وانتهاكاته الجسيمة.
ومن جهتها أدانت قبائل اليمن العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، واغتيال قائد سرايا القدس تيسير الجعبري.
وجدّدت قبائل اليمن في بيان صدر عن مجلس التلاحم الشعبي القبلي، تمسكها بالقضية الفلسطينية ودعمها للمقاومة الفلسطينية الباسلة للتصدي للعدوان الصهيوني ومواصلة الكفاح حتى تحرير كافة الأراضي والمقدسات.
ودعا البيان كل قبائل وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها الدينية والأخلاقية والإنسانية والعروبية لدعم القضية الفلسطينية وإعلان موقفها من أنظمة وقيادات التطبيع الأعرابية وما تحيكه من مؤامرات وطعنات خيانة ضد الأمة ومقدساتها وتفعيل خيار مقاطعة البضائع والمنتجات الأميركية والصهيونية.