الوقت- أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهدف من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة هو بناء جسر الثقة مع السعودية نحو التطبيع.
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن "جوهر زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة هو السعودية، مع خطوات صغيرة رمزية لبناء الثقة، لكن بالنهاية تشق الطريق أمام التطبيع بيننا وبين العربية السعودية".
ونقل معلق الشؤون الخارجية في القناة الـ 13 أن " ما يهم المؤسسة الأمنية هو التوصّل الى اتفاقات عبر الأميركيين بشأن خطوات مشتركة ضد إيران"، مشيراً إلى أن "سفر بايدن مباشرة من مطار بن غوريون الى السعودية ليس أمراً رمزياً".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد قوله: "لن يكون هناك اختراق في العلاقات مع السعودية، لكن سنشهد دفعاً وتحسّناً بسيطاً، ومنه سينطلق السلام المرجوّ مع عدد أكثر من دول المنطقة".
وخلال مؤتمر صحافي للتوقعات من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، قال لابيد: "أنا لا أريد أن أسرق العرض من الرئيس. هو سيعلن عن الخطوات التي سيقوم بها، والتي سننفّذها معاً"، مضيفاً: "نحن نحاول محاصرة إيران من جانب أمني ومن جانب سياسي".
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، قال لابيد: "السعودية وإندونيسيا دولتان يجري التطلع إلى تعزيز العلاقات بينهما وبين إسرائيل"، مشيراً إلى أنه"لديه علاقة مع ثلاثة وزراء خارجية من ثلاث دول لا يوجد لإسرائيل علاقات دبلوماسية معها".
وحول الاتفاق النووي الإيراني، قال لابيد: "إسرائيل تدفع نحو عقد جلسة في مجلس الأمن حول إيران وفرض جميع العقوبات عليها".
ورأى الوزير الإسرائيلي أن "حقيقة أن الاتفاق النووي عالق، يعني أن الموضوع الإيراني يجب أن يعود إلى مجلس الأمن، وتفعيل العقوبات مجدداً"، مضيفاً: "هذا يعني التراجع. وهذا الموقف تمّ عرضه على جميع الدول المعنية".
وفي وقت سابق اليوم، رحّب رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت بزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة، وقال إنّ زيارته ستساعد "إسرائيل" في "الارتقاء بتحالفها مع واشنطن إلى آفاق جديدة".
ويأتي ذلك بعد إعلان البيت الأبيض، الأربعاء، أنّ بايدن سيقوم بزيارة لمنطقة الشرق الأوسط خلال الفترة، من الـ 13 إلى الـ 16 من تموز/يوليو المقبل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أنّه سيتمّ إعلان منتدى أمني إسرائيلي سعودي خليجي خلال زيارة بايدن المرتقبة للأراضي الفلسطينية المحتلة وللسعودية، منتصف الشهر المقبل.
وتطرقت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخراً، بشكل كثيف، إلى الحديث عن تطور في العلاقات السعودية الإسرائيلية، وكشفت عن إعداد الأرضية لـ"حدثٍ دبلوماسي بين الطرفين مع أبعادٍ اقتصادية وأمنية غير عادية"، وعن "شيء كبير يحدث بين السعودية وأميركا وإسرائيل".