الوقت-عُقِدَ في العاصمة اليمنية صنعاء لقاءٌ تنسيقيٌّ بين حركة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام، تحت شعار "تحصين الجبهة الداخلية، وتعزيز التحرك في التصدي للعدوان والحشد للجبهات"، بحضور قياداتٍ من الطرفين.
وأكّد الأمين العام للمكتب السياسي لحركة "أنصار الله"، فضل أبو طالب، إنَّ "اللقاء يأتي لتأكيد دور القوى السياسية في التصدي للعدوان على مختلف المستويات".
ووجّه أبو طالب "رسالةً إلى دول العدوان، خاصّةً في ظلِّ التصعيد الأخير، بأنَّ الجبهة الداخلية موحّدة، وأنَّ كل المحاولات التي تسعى لخلخلتها ستفشل، في ظل التنسيق بين المكونات السياسية".
وأضاف أنَّ "الجبهة الداخلية في اليمن واحدة موحدة، وهدفنا تعزيز دور المكونات السياسية في الحشد للجبهات"، وبارك للجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية الانتصارات التي يحققونها.
من جانبه، قال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، غازي أحمد علي محسن، إنَّ هذا اللقاء هو "رسالةٌ واضحةٌ للذين يسعون لشق الصف الوطني، وللمرتزقة الذين في الخارج، ولدول العدوان".
كما أشار محسن إلى أنَّ اللقاء هو أيضاً "رسالةٌ واضحةٌ للمجتمع، ولكافة الجماهير اليمنية، بأن المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله جبهة موحّدة، والجميع يعمل من أجل اليمن".
من جهته، وصف عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله"، وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، وصف اللقاء بـ"المثمر في تعزيز وتحصين الجبهة الداخلية، ووضع آليةِ عملٍ تحت ظلِّ الدولة اليمنية في مواجهة العدوان".
وأشار الشامي إلى خروجه بـ"قراراتٍ مهمةٍ لتعزيز حالة الصمود والحشد للجبهات، ومواجهة الأعداء وتعزيز الصمود اليمني، انطلاقاً من مُسَلَّمة أنَّ الجميع على سفينةٍ واحدةٍ".
في السياق عينه، قال عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر، ورئيس كتلته البرلمانية، عزام صلاح، إنَّ "الجميع أمام عدوانٍ آثمٍ، والمستجدات الأخيرة تتطلب من كل القوى الشريفة أن تقف مع الوطن وتدافع عن عزته وكرامته".
واستعرض اللقاء المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية، وبحث آليات العمل خلال الفترة المقبلة، فيما يخص تعزيز وتحصين الجبهة الداخلية، ومواجهة أي محاولاتٍ لشق الصف الوطني والوقوف ضدها، وكذلك العمل وفق رؤيةٍ موحدةٍ فيما يخصُّ التحشيد للجبهات بما يعزز الانتصارات التي يحققها منتسبو الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات .
كما أكَّد اللقاء أهمية استمرار اللقاءات الدورية بين قيادة الطرفين خلال الفترة المقبلة، في ضوء مُخرَجات ومقرَّرات لقاء اليوم.