الوقت-قالت مصادر أمنية وعسكرية لبنانية أن الجيش اللبناني أبرم صفقة مع جبهة النصرة وتنظيم داعش الارهابين تشمل اطلاق سراح لبنانيين و٦سوريين مقابل الافراج عن العسكريين اللبنانيين.
و كشف مصدر وزاري لقناة "الميادين" أن الإفراج عن العسكريين اللبنانينن المخطوفين عند تنظيم "داعش" الإرهابي وجبهة "النصرة" الإرهابية سيتم اليوم السبت ضمن عملية تبادل .
بدورها أعلنت المديرية العامة للأمن العام أنه في حال حصول أي تقدّم له علاقة بمجريات ملف العسكريين المخطوفين، سيتم الإعلان عن ذلك رسمياً وفي حينه .
وتمنّت على وسائل الإعلام العودة إلى المراجع المختصة للحصول على معلوماتها، خصوصاً وان "لهذا الملف بعد إنساني مما يجعله غير قابل للتداول بهذه الطريقة وحتى لا يتم تعريض أهالي العسكريين لإنتكاسة أو ضغوط ".
مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابرهيم أكد في حديث تلفزيوني ان "الامور لم تصل بعد إلى خواتيمها في ملف العسكريين المخطوفين " ، وذلك بعد أن أشيع منذ ظهر أمس الجمعة معلومات غير مؤكدة عن نجاح صفقة تبادل بين الدولة اللبنانية و جبهةالنصرة تؤدي الى الافراج عن عدد من العسكريين المخطوفين لديها مقابل اطلاق مسجونين من رومية .
واتسم الموقف بالنسبة الى كل من "الامن العام" والقضاء بنفي الأمر. لكن الاهالي تجمعوا في خيمتهم وسط سيل من الانباء، وهم ان ارادوا التكتم بدورهم ونفوا امتلاكهم معلومات، فان اتصالاً جرى بين أحدهم ووزير في "خلية الازمة" زرع الامل في نفوسهم، وفق ما نقل مصدر من الاهالي مشيراً: "قيل لنا انشالله بكرا ".
يذكر أن جبهة النصرة اختطفت في وقت في أغسطس/آب 2014 في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية17 عسكريا لبنانياً، بينما اختطفت داعش 6 عسكريين، وكان كل من التنظيمين الارهابيين أعدم اثنين من المختطفين .