الوقت-حمّلت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة" عن حياة الأسير هشام أبو هواش، مؤكدةً أنّ "عليه أن يتحمل التداعيات المترتبة على حدوث أي مكروه له".
وقالت الفصائل في بيانٍ لها إنّ "المساس بحياة الأسير هشام أبو هواش سيمثل قلباً للطاولة وعدواناً على شعبنا وستبقى المقاومة هي الدرع والسيف المدافع عن أسرانا ومسرانا".
ودعت في بيانها الشعب الفلسطيني "في الضفة الغربية والـ48 إلى استمرار المسيرات والتضامن مع الأسير وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني في نقاط التماس في الضفة"، كما دعت "المنظمات الحقوقية والانسانية العربية والدولية للقيام بواجبها تجاه أسرانا وملاحقة قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
كما طالبت السلطة الفلسطينية "للقيام بواجبها تجاه الأسير أبو هواش والمعتقلين الإداريين بوقف التنسيق الأمني ورفع اليد عن المقاومة في الضفة الغربية"، مؤكدةً أنها "في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات موضوع الأسير والتعامل مع أي تطورات بالخصوص".
ودعت الفصائل إلى "جعل يوم الجمعة يوم غضب شعبي ولتخرج المسيرات في أرجاء الوطن ومخيمات اللجوء والشتات إسناداً للأسير أبو هواش ورفضاً للاعتقال الاداري".
بدوره، أكد رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، أنّ هناك "تعمد اسرائيلي لإطالة مدة الإضراب، واستمرار المماطلة والاستهتار دون التجاوب مع مطلب الأسير المضرب، بغية بث الإحباط واليأس وإجبار الأسير على إنهاء إضرابه دون نتائج تذكر".
وأشار فروانة إلى أنّ "الهدف الاسرائيلي الأكبر يتمثل ببث الإحباط لدى الآخرين في محاولة للقضاء على الإضرابات عن الطعام، وخاصة الإضرابات الفردية التي باتت تشكل ظاهرة وملحمة في مواجهة الاعتقال الاداري خلال السنوات العشر الأخيرة".
وكان مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أعلن، اليوم الثلاثاء، مواصلة الأسير هشام أبو هواش إضرابه عن الطعام لليوم الـ141 على التوالي ضدّ اعتقاله الإداري، مؤكداً أن وضعه الصحي خطير جداً.
وعمّ الإضراب الشامل، اليوم، بلدة دورا، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، تضامناً مع الأسير أبو هواش.