الوقت- قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية إن زينة عيد الميلاد وجدت طريقها إلى الأشجار في بعض المنازل بالسعودية، حيث تمنع الممارسات غير الإسلامية عادة.
وتابعت الصحيفة أنه "بعد سنوات من المنع المشدد للاحتفالات المشابهة، بدأ عيد الميلاد- الذي يحتفل به سرا منذ فترة طويلة بين العمال الأجانب وعدد قليل من السعوديين - يخرج من الظل.
ولفتت إلى أن أشجار الميلاد لم تكن تباع علنا في السعودية، لكن هناك محلات كانت "تصنعها في غرف مظلمة"، لمن يريد.
وبينت أن ذلك أصبح ممكنا بسبب سياسة ولي العهد، محمد بن سلمان، الذي يخوض حربا في اليمن، واتهم بقتل الصحفي جمال خاشقجي، لكنه كسب أيضا ملايين الشباب باتباعه سياسات تخفيف القواعد الصارمة، والسماح بالنشاطات الترفيهية.
وأشارت إلى أن السلطات السعودية في السنوات الأخيرة، منحت المرأة السعودية المزيد من الحريات - في حين لا تزال تحبس بعض المدافعين عن حقوق المرأة- ، وأدخلت وسائل الترفيه التي كانت ممنوعة في السابق مثل حفلات الموسيقى الإلكترونية وسباقات السيارات وحفلات الترفيه التي تشهد تواجد نساء لا يرتدين الملابس التقليدية.
وأضافت: "رافق هذا، إسكات المنشقين المحافظين، وتكميم أفواه "الشرطة الدينية"، وتقول "نيويورك تايمز" إن هناك سعوديين يتوقعون أن تصبح الكحول، أحد أكبر المحظورات في البلاد، قانونية قريبا.
وفي العام الماضي، شوهدت في الرياض صناديق هدايا مزينة بالأحمر والأخضر، ألوان عيد الميلاد الرئيسية، فيما تبيع المقاهي كعك الزنجبيل، وهناك باعة زهور ونباتات يعلنون عن وجود "أشجار عطلات".