الوقت-أفادت وسائل إعلامية يمنية بتجدد الغارات السعودية على أحياء سكنية في العاصمة صنعاء، فيما أصيب سبعة مدنيين إثر قصف جوي استهدف سيارتهم في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز جنوب غرب اليمن.
وكانت الغارات استهدفت عصراً منطقة جنوب غرب العاصمةِ، وسبّبت أضراراً بالغة بمنازل سكان الحي الليبيّ، وهو ما دفع معظم سكان الحي إلى مغادرة منازلهم.
بالتزامن، تحدث مصدر عسكري يمني عن 92 خرقاً جديداً لقوات التحالف السعودي في جبهات جنوب الحُدَيْدَة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق المصدر، فإن الجيش واللجان أحبطوا محاولة تسلل لقوات التحالف السعودي في مديرية حَيْس جنوبي الحُدَيْدَة، مشيراً إلى أن القوات المتعددة للتحالف السعودي قصفت مناطق سيطرة الجيش واللجان جنوب الحُدَيْدَة بـ43 قذيفة مدفعية.
هذا وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنَّ "القوات اليمنية المسلحة نجحت في تحرير منطقة اليتمة وما جاورها في محافظة الجوف".
وأضاف سريع، في مؤتمرٍ صحافيّ، أنَّ "عملية فجر الصحراء أدّت إلى تحرير كامل منطقة اليتمة وما جاورها بمساحة أكثر من 1200 كيلومتر مربع"، مؤكِّداً أنَّ "محافظة الجوف باتت محررة بالكامل، ما عدا بعض المناطق الصحراوية".
من جهته، قال وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، إنّ العدوان يعتمد أسلوب تبرير قديم لقصف المدنيين والأبرياء.
وأكّد الشامي أنّ واشنطن دخلت مباشر ة عبر الضغوط لوقف معركة مأرب بعد انتصارات الجيش واللجان، مشيراً إلى أن المعركة في مأرب قائمة مع التحالف السعودي بغطاء جوي أميركي ومشاركة الجماعات المتطرّفة.