الوقت- أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده ان طهران ليست بحاجة لموافقة أحد على برامجها وخططها الدفاعية ولاتتفاوض بشأنها.
وأكد سعید خطیبزاده رفض الموقف التدخلي لوزارة الخارجية البريطانية حول القدرات الدفاعية للبلاد، لافتا الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسد حاجاتها الدفاعية في اطر القوانين الدولية.
ووصف مثل هذه المواقف والتصريحات لاتشكل تدخلا في الشؤون الداخلية فحسب بل تعبّر عن السياسات ذات الطبيعة الازدواجية.
ونوه الى ان بريطانيا تدخل في منافسات لانهاية لها بهدف تسويق اسلحتها الفتاكة الى غرب آسيا ومناطق الازمات في العالم غير مكترثة بالقوانين مثل "اوكاس" وتعقد الصفقات العسكرية فيما تبدي قلقها حيال مناورات عسكرية تقليدية في ايران.
وأكد ان البرنامج النووي الايراني سلمي الطابع تماما بتوثيق تقارير عديدة صادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وآلاف ساعات التفتيش لاتمتلك أي برنامج نووي عسكري نووي ذات صلة بالصواريخ.
ولفت الى ان بريطانيا تفهم أفضل من الآخرين ان البرنامج الصاروخي الايراني لاصلة له مطلقا بقرار مجلس الامن 2231 ومع تفسيرها الخاص لهذا القرار تكون قد انتهكته.
وأدان سعید خطیبزاده محاولات المسؤولين البريطانيين الرامية للايحاء بتهديد ايران في المنطقة، عادّاً جشع بريطانيا الذي لانهاية له يتمثل ببيع كميات هائلة من الاسلحة المتطورة لبعض بلدان المنطقة والذي يزعزع الاستقرار ويقوض الامن في المنطقة ومنها الكارثة الانسانية في اليمن، مع العلم تماما بانتهاك حقوق الانسان في استخداماتها وبالتالي ينبغي وضعها قيد المساءلة أمام الشعوب المضطهدة في المنطقة والمجتمع الدولي.
ويشار الى ان وزارة الخارجية البريطانية أعربت، في بيانها اليوم الجمعة، عن سخطها حيال إطلاق القوات المسلحة الايرانية 16 صاروخا باليستيا دفعة واحدة في مناورات الرسول الاعظم (ص).