الوقت-أفادت مصادر يمنية أنّ غارات التحالف السعودي استهدفت أحياء سكنية مأهولة في منطقة السبعين في صنعاء، موضحاً أنّه تضرر عدد من المنازل والمحال التجارية من جراء هذه الغارات.
وأضاف المصدر أنّ أضراراً كبيرة طالت مشفى السبعين للأمومة والطفولة وجامع الشعب من جراء الغارات.
وفي السياق نفسه، أوضح المصدر أنّ طائرات التحالف السعودي استهدفت جسر السبعين-تقاطع المصباحي بالغارات في صنعاء، مشيراً إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
كما أعلن مصدر آخر في صنعاء عن خروج طريق ميدان السبعين باتجاه التحرير والستين عن الخدمة إثر غارات التحالف.
بدوره، زعم التحالف السعودي أنّه دمّر 7 مخازن للطائرات المسيّرة والأسلحة في معسكر الأمن المركزي في منطقة السبعين جنوب العاصمة صنعاء.
من جهتها، دانت وزارة الصحة اليمنية في حكومة صنعاء استهداف طائرات "العدوان الأميركي السعودي" لحي السبعين السكني جنوبي العاصمة صنعاء.
واستنكرت وزارة الصحة "الإجرام الأميركي السعودي واستمراره في ترويع المواطنين الآمنين والأطفال والمرضى، وكذا استهداف المنشآت العامة والبنية التحتية لكافة القطاعات ومنها القطاع الصحي" .
وأكد البيان أنّ الصمت الدولي عن جرائم العدوان الأميركي السعودي بحق الشعب اليمني والبنية التحتية بما فيها المنشآت الصحية، شجعه على الاستمرار في صلفه دون أن يخشى أي عقوبة، مطالباً بـ"محاكمة مرتكبي هذه الجرائم خاصة وأن تداعياتها ستؤدي إلى عجز النظام الصحي عن تقديم خدماته للمرضى والجرحى".
ودعت وزارة الصحة المنظمات الدولية ومنها المنظمات العاملة في اليمن إلى إدانة استهداف المرافق الصحية والضغط باتجاه إيقاف الجرائم والانتهاكات التي تمارسها دول العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً.
كذلك، أعلنت لجنة الأسرى في حكومة صنعاء أن غارات العدوان الأميركي السعودي استهدفت ليلة أمس الأول محيط سجن للأسرى في مبنى قيادة الأمن المركزي يحوي أكثر من 3000 أسير.
وأشارت اللجنة إلى أن "موقع سجن الأسرى المستهدف معروف مسبقاً لدى قوى العدوان وتم إبلاغهم به أكثر من مرة عبر الصليب الأحمر والهيئات الأممية قبل عامين"، لافتة إلى أن "استهداف العدوان لسجن الأسرى جرى بعد ساعات من زيارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وحملت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى دول العدوان المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وسلامتهم، داعية "الأمم المتحدة ومنظماتها في اليمن إلى التحرك الجاد لحماية الأسرى واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة ومساءلة قيادة العدوان عن هذا الاستهداف الإجرامي".
يُشار إلى أنّ طائرات التحالف السعودي شنّت قبل أيام سلسلة غارات استهدفت فيها مواقع محيطة بمنطقة اليَتَمَة المركز الإداري لمديرية خَبْ والشَّعْف الحدودية مع نجران السعودية في محافظة الجوف شمالي شرق اليمن.
وفي وقتٍ سابق، سيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية على أجزاء واسعة من سوق ومنطقة اليَتَمَة الاستراتيجية غربي مديرية خَبْ والشَّعْف ذات الأطراف المترامية وكبرى مديريات محافظة الجوف الصحراوية.