الوقت- أكد المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف خلال لقاء مع الوفد التركي في إطار المحادثات بصيغة "أستانا" الثلاثاء، ضرورة حل قضية وحدة أراضي سوريا.
وقال لافرينتيف إن جميع الأطراف معنية باستقرار الوضع في سوريا، ولذلك تتحدث الدول الضامنة لعملية "أستانا" (إيران وروسيا وتركيا) عن التزامها بسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأضاف لافرنتييف في لقاء مع الوفد التركي برئاسة رئيس قسم سوريا في الخارجية التركية سلجوق أونال: "لكن كما نرى هناك صعوبات (في هذا المسار) ويجب حلها".
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء أكد لافرنتييف، في مؤتمر صحفي أن روسيا تتعاون بشكل مكثف مع تركيا بشأن الوضع في شمال سوريا، وذكر أن أنقرة لم تقم بتنفيذ كل الالتزامات، "لكننا نرى لديهم رغبة حثيثة في تسهيل هذه العملية".
ولفت لافرينتيف إلى أن الجماعات الإرهابية كثفت نشاطاتها في جميع أنحاء سوريا، وليس فقط في شمال البلاد، ما لا يمكن إلا يثير قلقا.
من جانبه، حمل رئيس الوفد الحكومي السوري معاون وزير الخارجية أيمن سوسان أنقرة مسؤولية بطء التقدم في عملية تسوية الأزمة السورية.
وكان الوفد الروسي قد اجرى الثلاثاء محادثات ثنائية مع كل من وفدي حكومتي سوريا وإيران.
وأكد رئيس الوفد الإيراني علي أصغر خاجي، بعد مفاوضات مع لافرينتيف، تقارب مواقف موسكو وطهران من تطور الأحداث في سوريا.
وانطلقت في نور سلطان عاصمة كازاخستان صباح يوم الاثنين، الجولة الـ17 لمفاوضات صيغة "أستانا" للتسوية في سوريا، والتي تستغرق يومين، بمشاركة وفود إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى وفود الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة والأمم المتحدة.
وعلى هامش مباحثات "أستانا" قال لافرنتييف، إن الاجتماع التالي للجنة الدستورية السورية قد يعقد في يناير عام 2022.
كما أعرب عن أمل موسكو بأن يضعف ضغط العقوبات المفروضة على سوريا من جانب عدد من بلدان العالم في العام المقبل.