الوقت-قال القيادي في حركة "حماس" مشير المصري، خلال وقفة دعم وإسناد أمام منزل منفذ عملية الطعن في سجن نفحة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، الأسير يوسف المبحوح، إنّ الأخير "قال بسكينه أمس الإثنين للسجّان الصهيوني إنّ "الأسيرات الفلسطينيات خط أحمر"، مضيفاً أنه "في سبيل الأسيرات نقدم كل ما نملك".
وأضاف المصري أنّ "العملية البطولية للأسير المبحوح، إنما هي تعجيل للفرج له وللأسرى"، معتبراً أنّ "قضية الأسرى أم الثوابت ورأس الأولويات".
كما اعتبر أنّ "استفزاز الأسرى البواسل، إنما هو استفزاز لصواريخ المقاومة وأنفاقها".
وتوجّه إلى الاحتلال قائلاً: "إياك أن تختبر صبرنا في أسرانا.. وإياك بالمساس بأسرانا وخاصة أسيراتنا"، مشدداً "نحن أولياء الدم، ومن سينصر الأسرى وقضيتهم دوماً في الأولوية، وعلى طاولة المقاومة حتى نبيض سجون الاحتلال".
بدوره، وجّه الشيخ خضر عدنان التحية للأسرى المنتفضين انتقاماً للأسيرات في سجون الاحتلال، غضباً للأسيرات اللاتي تعرضن لاعتداءات على أيدي السجّانين.
وقال الشيخ عدنان في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء، "لقد حذّرنا العدو من أن تهديد إخواننا الأسرى يدلل على جسامة عدوانه على أخواتنا الأسيرات وتجاوزه الحد".
وأكّد أنّ "الأسير المبحوح دافع عن عرض أمة بأكمله، وسدّ مسدّ أمة بأكملها، عندما هاجم ضابطاً في مصلحة سجون الاحتلال، انتقاماً للأسيرات".
كذلك وجّه التحية للأسير المبحوح، ولذويه في شمال غزة، ولروح الشهيد محمود المبحوح".
وحمّل الشيخ عدنان مصلحة سجون الاحتلال "المسؤولية عن حياة الأسير المبحوح"، داعياً كل المؤسسات "لإيفاد محامين له وللأسرى في سجن نفحة".
والد الأسير المبحوح قال في تصريح صحافي: ""فِعل ابني يشرفنا، والأسيرات خط أحمر وعلى الاحتلال أن يدرك هذا".
وشهدت سجون الاحتلال اليوم توتراً شديداً، وذلك رغم الاتفاق بين الحركة الأسيرة وإدارة مصلحة سجون الاحتلال على إنهاء عزل الأسيرات.