الوقت-اعتدى مستوطنون وقوات الاحتلال بالضرب على سيدة تبلغ 65 عاماً، اليوم السبت، بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وذكرت مصادر محلية أن "أحد المستوطنين اعتدى على السيدة خلال عبورها للشارع قرب الحرم الإبراهيمي، وادعى بأنها حاولت طعنه"، مضيفةً أنّ " قوات الاحتلال هاجمتها ما أدى لاصابتها بحالة من الإغماء، وحضر مسعفون لإسعافها وجرى اعتقالها، ولم يعرف بعد وضعها الصحي".
ونشرت فيديوهات لقوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على فتاة فلسطينية قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال حملة مداهماتها في الضفة الغربية، حيث لا تزال تغلق الشارع الرئيسي الحيويّ الرابط بين جنين ونابلس قرب بلدة سيلة الظهر، وتمنع المركبات من دخول مدينة جنين، أو الخروج منها.
وكانت قوات الاحتلال قد شنّت فجراً حملة اعتقالات، تركّزت في تلك المنطقة، طالت أسرى محرّرين. هذا واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة كفر راعي جنوبي جنين، فيما لا يزال عشرات المستوطنين يتواجدون داخل مستوطنة "حوميش" في نابلس تحت حراسة وحماية قوات الاحتلال.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مدينة برقة شمالي غرب نابلس، بعد ساعات من اعتداء المستوطنين على منازل في البلدة، وتصدّي الأهالي لهم.
وكانت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق بلدة برقة شمالي نابلس، واعتدت على الفلسطنييين مطلقة الرصاص المطاطيّ وقنابل الغاز المسيّل للدموع ما أدّى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين الذين لم يحل الطقس العاصف دون تصدّيهم لاعتداءات الاحتلال على وقع الهتافات المندّدة بالاحتلال ومستوطنيه.
وفي وقت سابق من اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت البحث عن منفّذي عملية "حومش" التي قتل إثرها مستوطن، وترسل تعزيزات عسكرية إلى الضفة المحتلة بعد ورود معلومات استخبارية تبدي تخوفها من تنفيذ المزيد من العمليات.
وطعنت مستوطنةً في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، في 8 كانون الأول، حيث أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن "إصابتها خطرة، بالتزامن مع استنفار قوات الاحتلال إثر العملية".
وكان رئيس الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، اقتحم في 28 تشرين ثاني، الحرم الإبراهيمي برفقة مستوطنين، لـ"إضاءة شمعة الحانوكا" في الحرم احتفالاً بعيد "الأنوار" اليهودي.