الوقت-تحدّث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عن "زيادة فرص التوصل إلى اتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي".
وقال ريابكوف إن "اقتراحات إيران حول الاتفاق النووي تعكس جديتها القصوى لاستئنافه".
ونوّه إلى أن "موسكو توضح باستمرار لواشنطن أن تهديد إيران بالعقوبات أثناء سير مفاوضات فيينا أمر غير بنّاء".
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، أمس السبت، إن "هناك عدة قضايا خلافية لا تزال عالقة من الجولات السابقة".
وأضاف باقري كني "أننا لن نقبل أقل من الاتفاق النووي، وهذا خط أحمر بالنسبة إلى إيران، وهذا الأمر واضح للطرف الآخر"، مشيراً إلى أن "بعض المسائل التي قدمتها إيران تمت الموافقة عليه، والبعض الآخر لم يوافَق عليه".
وأعلن كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا: "عقد اجتماع بنّاء ومثمر، امس الأحر، مع كبار المفاوضين الروس والصينيين".
وأضاف "شاركنا الأفكار حول كيفية المضي قدماً، ونسّقنا أيضاً مواقفنا حول العديد من القضايا"، مؤكداً أنه "سنواصل مشاركتنا المكثفة والجادة للتوصل إلى صفقة جيدة".
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في تقرير لها عن مسؤولين أميركيين كبار قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتحرك لتشديد تطبيق العقوبات على إيران، وذلك في أول مؤشر على زيادة ضغط واشنطن الاقتصادي على طهران مع تعثر الجهود الدبلوماسية لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015.