موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

في الذكرى الـ34 لتأسيسها.. "حماس" متمسكة بالمقاومة ومنفتحة على المصالحة

الأحد 7 جمادي الاول 1443
في الذكرى الـ34 لتأسيسها.. "حماس" متمسكة بالمقاومة ومنفتحة على المصالحة

مواضيع ذات صلة

"حماس" تكشف عن أسباب انفجار احد مخازها في جنوب لبنان

مبادرة مصرية للتهدئة تذهب أدراج الرياح.. حماس تصعّد والكيان يدعو للهدوء

"حماس" ترحب بمبادرة الرئيس الجزائريّ.. ما الذي يجعل السلطة الفلسطينيّة عقبة في وجه المصالحة؟

الوقت- بالتزامن مع الذكرى الـ34 لتأسيس حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" في ال 14 من كانون الأول عام 1987، على يد مجموعة من قادة جماعة "الإخوان المسلمين" في قطاع غزة، وأبرزهم الشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته العصابات الصهيونيّة في آذار 2004، حذرت الحركة الكيان الصهيونيّ من مغبة المماطلة في تنفيذ التعهدات التي تم التوصل إليها عبر وسطاء في مرحلة ما بعد الحرب، في الوقت الذي خرج فيه الآلاف من أنصار حماس في مسيرات داعمة بمناطق مختلفة من قطاع غزة  المحاصر، ورفع المشاركون فيها رايات الحركة الخضراء والأعلام الفلسطينيّة.

تاريخ الحركة

منذ تأسيس حركة حماس الإخوانيّة التي تعرف نفسها على أنها حركة تحرر وطني، ذات فكر إسلاميّ وسطي معتدل، تحصر نضالها وعملها في قضية فلسطين، ولا تتدخل في شؤون الآخرين، تتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية كاملة، وبالمقاومة خياراً وحيداً حتى التحرير والعودة، وإنّ نفوذ حماس انتشر بشكل كبير، بعد المشاركة التي وصفها البعض بالفاعلة والقوية، في مواجهة ومقاومة المجرمين الصهاينة في الضفة الغربيّة وقطاع غزة.

وباعتبارها جناح من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين، لا تخفي الحركة أنّ منهج الإخوان هو منهجها الذي تستمد منه أفكارها ومفاهيمها وتصوراتها عن الكون والحياة والإنسان، وإليه تحتكم في كل تصرفاتها، ومنه تستلهم ترشيد خطاها، وتحمل الحركة الإسلاميّة شعار: "الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا"، ومن أبرز أهداف حماس مقاومة الاحتلال الصهيونيّ وتحرير الأرض وإقامة دولة الإسلام.

ومن الناحية العسكريّة، أسست "حماس" جناحها العسكريّ المسلّح المعروف بـ "كتائب عز الدين القسّام" عام 1992، حيث أعلن عن اسم الكتائب في أول بيان صدر في 1 كانون ثاني من ذلك العام، رغم أنّ بذور هذه الكتائب تشكّلت قبيل الإعلان عنها في عام 1986، أي قبل الانطلاقة الرسمية للحركة، حيث نفّذت عمليات مختلفة تحت عناوين مختلفة منذ ذلك الوقت، وإنّ الجناح العسكريّ كان يعمل سابقاً باسم "المجاهدون الفلسطينيون"، بقيادة الشيخ صلاح شحادة، والذي أدى تفكيكه نتيجة الحملات الإسرائيليّة لتشكيل كتائب القسام التي غيرت باعتراف كثيرين من معادلة مقاومة الاحتلال.

وعلى الصعيد السياسيّ، انخرطت الحركة في العملية السياسية الفلسطينية للمرة الأولى عندما شاركت في الانتخابات التشريعية التي عقدت عام 2006 وفازت آنذاك بأغلبية مقاعد المجلس التشريعيّ، وإنّ هذا النجاح بالطبع لاقى رفضاً صهيونيّاً وأمريكيا وأوروبيا قاطعاً، كما رفضت حركة "فتح" (الخصم السياسيّ لحماس) وبقية الفصائل المشاركة في الحكومة التي شكلتها الحركة آنذاك، برئاسة إسماعيل هنية، بدعوى "عدم الاتفاق على البرنامج السياسيّ".

وفي هذا الخصوص، شهدت تلك الفترة خلافات ومشاكل داخليّة بين الطرفين حول الحكومة وشرعيتها، تطورت بعدها إلى اشتباكات مسلّحة، انتهت بسيطرة حماس على قطاع غزة عام 2007، وكانت تلك الأحداث بداية رسميّة للانقسام الفلسطينيّ الداخلي بين الحركتين، والذي ما زال مستمراً حتّى اليوم؛ في ظل جهود "متعثّرة" لتحقيق المصالحة الفلسطينية ومؤامرات إسرائيليّة لمنع حدوثها، فيما تعرّضت قيادات حركة "حماس" و"كتائب القسام"، منذ إعلان التأسيس، للملاحقة الإسرائيلية والتي وصلت إلى حد تنفيذ عمليات اغتيال بحقّهم.

وإنّ القلق الصهيونيّ مستمر من انتصار حركة المقاومة الإسلاميّة حماس سياسيّاً، لأنّ فوزها يشكل رعباً حقيقيّاً لتل أبيب وخاصة أنّها تعتبر حماس "العدو اللدود"، وإنّ فوز الأخيرة بأيّ الانتخابات سيجعلها بالتأكيد صاحبة "قرارات مصيريّة" تستند بقوة إلى ثقلها الشعبيّ الذي أصبحت تتمتع به الحركة على الساحة الفلسطينيّة بفضل النضج الذي وصلت إليه "حماس" بفعل التجارب الصعبة والقاسية التي خاضتها على جميع الأصعدة الاقتصاديّة والمؤسساتيّة والسياسيّة والعسكريّة، على كل المستويات الداخليّة والصهيونيّة والعربيّة والدوليّة، في ظل الواقع السيء والمتدهور الذي تعيشه السلطة الفلسطينيّة التي لم تمثل الأغلبيّة الساحقة من الفلسطينيين في يوم من الأيام.

انفتاح كامل

خلال الحفل الذي نظمته حركة حماس، أكّدت مجدداً أنّها منفتحة على كل الخيارات لكسر الحصار الصهيونيّ المفروض على غزة والشعب الفلسطيني، وحذر القيادي في الحركة، مشير المصري، الاحتلال الصهيونيّ من الاستمرار في التضييق على سكان القطاع، في ظل التعنت الإسرائيليّ المستمر بفرض حصار خانق لتجويع وتعذيب سكان قطاع غزة المحاصر منذ سنوات طويلة، لدرجة أنّ الفلسطينيين المحاصرين في القطاع كانوا يقومون بشكل دائم بالتعبير عن غضبهم من الظلم الكبير الذي يتعرضون له من سلطات العدو، عبر إطلاق بعض البالونات الحارقة على محيط غزة، لأنّ الكيان ومنذ عقد ونصف العقد يقوم بتشديد الحصار بشكل أكبر من خلال فرض حصار بريّ عبر إغلاق المنافذ ومنع حتى المرضى من الخروج للعلاج، وآخر بحريّ إما بمنع الصيد أو تقليل مساحته.

"القدس تبقى محوراً أساسيا في الصراع مع الصهاينة وخطا أحمر لن تسمح حماس بتجاوزه"، رسالة واضحة لتل أبيب التي تغيّب كل القرارات الدوليّة بفرضها سياسة الأمر الواقع على الفلسطينيين واستباحتها للدم الفلسطينيّ، وخرقها الفاضح لكل القوانيّن والمواثيق الدوليّة المتعلقة بحقوق الإنسان، إضافة إلى مخطط الضم امتداداً لعملية التوسع على حساب الأرض والحقوق الوطنيّة للشعب الفلسطينيّ الأعزل، في إصرار واضح من حكومة العدو على قتل آخر رمق للسلام الذي يتحدث عنه البعض وبالأخص الولايات المتحدة التي أدخلت العديد من الدول الخليجيّة والعربيّة في حظيرة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ رغماً عنها.

وبالتزامن مع الشعبيّة والقوة الكبيرتين اللتين تحظى بهما حماس على الساحة الفلسطينيّة، وخاصة أنّها استطاعت الانتصار على الكيان الإرهابيّ في عدة حروب، وانتصرت بالقدس وغزة بشعبها العظيم ومقاومتها التي تشكل حماس رأس حربتها، وأذلت ناصية العدو الصهيونيّ المعتدي الذي أثقب مسامعنا بأنّه "لا يقهر"، تشدّد على أنّها ماضية في طريق الجهاد والمقاومة بكل أشكالها، وفي مقدمتها الكفاح المسلح، وتدعو كل من يقف في وجه المقاومة إلى مراجعة حساباته، وإدراك أنه يقف في الخندق الخاطئ الموازي للعدو.

وبما أنّ الفلسطينيين لا يمكن أن يواجهوا التحديات والمخاطر التي تواجه بلادهم إلا بوحدة وشراكة حقيقية من خلال الاتفاق على استراتيجيّة وطنيّة يعيدون فيها بناء مؤسساتهم، ويطلقون يد المقاومة نحو مواجهة الكيان الصهيوني، تشير الحركة إلى أنّ يدها ممدودة لاستعادة الوحدة الفلسطينيّة، وترحب بكل جهد عربيّ وإسلاميّ يقود إلى الوحدة، وتؤكّد بشكل دائم رفضها التنازل عن حقها المشروع في المقاومة بصورة أساسيّة، وتعلن أنّها ضد التسوية السياسية، وضد الاعتراف بالعدو الصهيونيّ القاتل، وضد التنسيق الأمنيّ بين حركة فتح والعدو، والذي يشكل ضربة لأيّ شراكة عمل وطنيّ في عمقه ويناقض التفاهمات الداخليّة، انطلاقاً من أنّ الأمة تُسلب إرادتها وتنهب ثرواتها ليصبح الكيان الصهيونيّ سيداً في المنطقة، والدليل أنّ تل أبيب مستمرة في غيها وتغول كيانها من خلال منهجها العدوانيّ في أكثر من ملف.

وفي الوقت الذي يعلم فيه الجميع حجم المعاناة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون العدو الغاشم، بدءاً من ظروف الاعتقال وليس انتهاء عند مسألة انعدام البيئة الصحية داخل الزنازين المكتظة بالأسرى والانتهاكات الجسيمة بحقهم، تبيّن حماس أنّها تبذل كل الجهود للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتنوّه بأنّها لن تترك أولئك الأبطال في سجون الاحتلال مهما كلف الأمر، وحسب وجهة نظر حماس إنّ إبرام صفقة تبادل للأسرى مع الصهاينة، لا بد أن يؤدي إلى رفع الحصار بشكل كامل عن غزة وربطها بأوضاع القدس والضفة، والسماح بعملية إعادة الإعمار، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المطروحة أسماؤهم، في حال صدقت تل أبيب في تعهداتها ولم تضع عقبات جديدة.

ومع استخفاف الولايات المتحدة والدول الأوروبيّة بقضايا الشعب العربيّ والفلسطينيّ، وتعليقاً على قرار بريطانيا الأخير بتصنيف حركة "حماس" بجناحيها السياسيّ والعسكري ّ"منظمة إرهابية"، قال الزهار: "هم يدّعون الديمقراطية ويمارسون الإرهاب قولاً وفعلاً، ويكيلون بأكثر من مكيال دعما للصهاينة، نحن حركة تحرر وطني إسلاميّ واجبها تحرير أرضها وحماية شعبها ومقدساتها".

خلاصة القول، إنّ حماس وجناحها العسكري "كتائب القسام" شكلا رأس حربة حقيقيّة في معركة الدفاع عن غزة وفلسطين وإذلال العدو الغاصب، رغم مشاركة بقية قوى وفصائل المقاومة الفلسطينيّة في صناعة الإنجاز الفلسطينيّ الكبير، لكن في الواقع تبقى حماس الفصيل الفلسطينيّ الأكبر والأكثر تسليحاً وتنظيماً، والذي قاد مواجهات شرسة مع الكيان المستبد بكل قوة وحكمة واقتدار، وبالتأكيد فإنّ انتصاراتها التاريخيّة الكبيرة مع المقاومة والشعب الفلسطينيّ لا يمكن أن تُمحى من ذاكرة أبناء فلسطين ولا سيما أنّها أذهلت قادة الكيان المجرم ومعركة "سيف القدس" شاهد على ذلك.

كلمات مفتاحية :

حماس فلسطين

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون