موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

إنشاء مركز للقيادة المشتركة وحل لغز الثغرات الأمنية في مجلس التعاون

الأحد 22 ربيع الثاني 1443
إنشاء مركز للقيادة المشتركة وحل لغز الثغرات الأمنية في مجلس التعاون

الوقت- في الآونة الأخيرة، اتفق وزراء دفاع دول مجلس التعاون على إنشاء مركز قيادة واحد في الرياض. وجاء القرار في الاجتماع الثامن عشر لوزراء دفاع دول مجلس التعاون، الذي عقد الاثنين الماضي.

وبحسب "نايف فلاح مبارك الحجرف" الأمين العام لمجلس التعاون، في افتتاح مركز القيادة، فإن الهدف من إنشاء مثل هذه المؤسسة هو "حماية أمن وإنجازات الدول الخليجية وتكامل قدراتها وقوتها لمنع التهديدات الوشيكة لمن يسعون إلى تقويض أمن شعوب هذه الدول".

المخاوف الأمنية ومتغير الانسحاب الأمريكي من المنطقة

عادةً ما يحدث الميل لتشكيل تحالفات إقليمية لمواجهة التهديدات المشتركة، والذي يمكن الإشارة إليه بمبدأ خلق التوازن، عندما يكون اثنان أو أكثر من الفاعلين الإقليميين غير قادرين بشكل فردي على تحقيق التوازن بين المنافسين، أو التعامل مع مصادر التهديد المختلفة. ولذلك، يحاولون خلق التوازن والأمن المشترك من خلال تشكيل الائتلافات.

وعلى الرغم من أن منظمة دول مجلس التعاون هي منظمة إقليمية لها أهداف تتجاوز القضايا الأمنية، إلا أن دور الشعور بالتهديد من التطورات الإقليمية في أواخر السبعينيات، مع انتصار الثورة الإسلامية في إيران والاحتلال السوفيتي لأفغانستان وتعطيل البنية الأمنية السابقة التي کانت تعتمد علی الغرب، كان السبب الرئيسي لإنشاء هذا المجلس.

وبناءً على ذلك، مع تخطيط الولايات المتحدة ودورها لمنع انتقال الخطاب الثوري للشعب الإيراني إلى دول إسلامية أخرى في المنطقة، تم اعتبار مجلس التعاون وسيلةً لتحقيق التوازن بين مشيخات الخليج الفارسي وإيران. ونتيجةً لذلك، قرر أعضاء مجلس التعاون في عام 1984 إنشاء قوة عسكرية مشتركة تسمى(درع الجزيرة).

في العقدين الماضيين، ولا سيما في السنوات التي أعقبت عام 2011، حدثت تطورات جيوسياسية مهمة في هندسة القوة والتحالفات الإقليمية، والتي تمشل الإطاحة بالنظام البعثي في ​​العراق وصعود الشيعة في هذا البلد، تحوُّل تركيا إلی منافس جديد لقيادة العالم الإسلامي في عهد أردوغان، صعود محور المقاومة بعد انتصارات المقاومة الفلسطينية واللبنانية والسورية واليمنية على التحديات، ومؤخراً اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

لکن في هذه الأثناء، فإن أحد التطورات المهمة في المنطقة، والذي ربما يكون المتغير الأكثر تأثيرًا على قرار مجلس التعاون للتحرك نحو إعادة بناء وتحديث وتعزيز فاعلية التحالفات العسكرية السابقة بناءً على الظروف الإقليمية الحالية، هو الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية من المنطقة.

إن الانسحاب الفاضح للولايات المتحدة من أفغانستان، والذي أصبح رمزاً لتراجع هيمنتها العسكرية والسياسية على الساحة الدولية، قضية ستزيد من حدة المعضلة الأمنية للدول الخليجية.

بطبيعة الحال، كان هذا المجلس قد واجه في السابق صدمةً كبيرةً بشأن الدعم العسكري والأمني ​​لواشنطن، من خلال عدم تلبية الولايات المتحدة للتوقعات السعودية بشأن التدخل في هجوم 2018 على منشآت أرامكو النفطية.

وفي هذا السياق، يبدو أنه بعد إثبات عدم فاعلية آليات الدفاع المشترك السابقة مثل درع الجزيرة والتفكك السياسي في مجلس التعاون، خاصةً مع أزمة حصار قطر التي استمرت ثلاث سنوات عام 2017، فإن إنشاء مركز قيادة مشترك، مع الدور الأمريکي مجدداً، خطوة لاستعادة هيكل التعاون الدفاعي المشترك بين هذه الدول.

إستمرار الثغرات الأمنية في دول مجلس التعاون

لا شك أن أهم رسالة في تكوين التحالفات العسكرية، هي إظهار الوحدة بين الأعضاء وبعث هذه الرسالة لمواجهة التهديدات.

لكن الاعتماد المفرط على القوة الأجنبية(الولايات المتحدة)، ووجود مستويات مختلفة من النزاعات الإقليمية والحدودية، والاختلافات السياسية والأيديولوجية، والمنافسات الجيوسياسية بين الأعضاء على مدى العقود الأربعة الماضية، أدت عملياً إلى عدم كفاءة آليات الدفاع المشتركة(مثل درع الجزيرة) في الأوقات الحرجة. ومن الأمثلة الواضحة علی ذلك في السنوات الأخيرة، قضية فشل التحالف السعودي لغزو اليمن في عام 2015.

بينما تحولت حرب اليمن، كأكبر تهديد عسكري للسعودية في تاريخ الحكم السعودي علی شبه الجزيرة، إلی اختبار للقدرة العسكرية لأقوى أعضاء مجلس التعاون(السعودية والإمارات) المجموعة الأمنية لمجلس التعاون أولاً، واتفاقيات التعاون العسكري المشترك في المجلس ثانيًا، أظهرت أزمة حصار قطر عدم قدرة آليات الدفاع المشترك على معالجة المخاوف الأمنية الرئيسية للأعضاء الأصغر ضد هيمنة الأعضاء الأكبر.

اليوم، من خلال إبرام تحالف عسكري مع تركيا، تعمل قطر عمليًا على تلبية احتياجاتها الأمنية خارج الهياكل الدفاعية لمجلس التعاون. کما يواصل الكويتيون الإصرار على استمرار الدعم العسكري الأمريكي.

وبالتالي، لا تزال هذه الثغرات الأمنية الكبيرة تلقي بظلالها على مركز القيادة المشتركة المنشأ حديثًا، دون فهم واقعي للخلافات.

 

كلمات مفتاحية :

مركز القيادة المشتركة درع الجزيرة مجلس التعاون الانسحاب العسكري الأمريكي أزمة قطر حرب اليمن الثغرات الأمنية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة