الوقت-ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أنّ "إسرائيل كانت تفضّل عدم نشر موضوع المناورة البحرية المشتركة مع الإمارات والبحرين".
وقال المراسل العسكري في قناة "كان" إنّ "البيان الأميركي عن المناورة البحرية المشتركة مع الإمارات والبحرين فاجأ كثيراً إسرائيل، وبصورة عامة الجيش الإسرائيلي، بحيث كانت تفضّل عدم نشر موضوع هذه المناورة على الأقل في هذه المرحلة".
وأضاف مراسل القناة الإسرائيلية "لكن قالوا في إسرائيل إنّ من يقود المناورة في النهاية هو الجيش الأميركي، وهم مستقلون تماماً، وكذلك قالوا إنّ الأمر يجري في قلب البحر، وبعيداً عن الأعين. لذلك، كان من الممكن إخفاؤه".
وأشار المراسل إلى أنّ "المناورة تأتي، بصورة خاصة، ضد التمركز الإيراني في البحر"، مؤكّداً أنّ "إسرائيل وكل دول الائتلاف الدولي تفهم أنه يجب مواجهة إيران في الساحة البحرية، في وقت نرى أن الإيرانيين فاعلون جداً في البحر، وخصوصاً بعد الأحداث التي جرت في خليج عُمان. لذلك، جرت المناورة".
ولفت إلى أنّ "المناورة، بعد عامٍ على اتفاقات التطبيع، هي نافذة لكثير من التعاون على المستوى العسكري. لذلك، يعملون في إسرائيل على مناورات إضافية مع دول خليجية، وأيضاً الإمارات والبحرين، وكذلك يحاولون إدخال دول أخرى، مثل الأردن ومصر، في المناورات المقبلة".
وتقود القوات البحرية الأميركية تمريناً أمنياً في البحر الأحمر، يجمع قوات إسرائيلية مع قوات إماراتية وبحرينية، في أول تدريب من نوعه تُعلَن إقامته بين "إسرائيل" والبلدين الخليجيين اللذين وقعا اتفاقين لتطبيع العلاقات معها في العام الماضي.
وقالت البحرية الأميركية، في بيان في وقت سابق أمس، إنّ "قوات إماراتية وبحرينية وإسرائيلية بدأت، الأربعاء، مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، إجراءَ تمرين متعدد الأطراف على عمليات الأمن البحري في البحر الأحمر".