الوقت-بدأ الناخبون العراقيون المشمولون بالتصويت الخاص، اليوم الجمعة، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية قبل يومين على الاقتراع العام.
ويشمل التصويت الخاص نحو مليون و200 ألف ناخب من منتسبي الأجهزة الأمنية والنازحين والسجناء.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جاهزيتها التامة، مشيرةً إلى أن 12 فريقاً تابعاً للأمم المتحدة سيشاركون في مراقبة التصويت الخاص.
من جهتها، أكدت قيادة العمليات المشتركة عدم السماح بأي خرق أمني أو فوضى خلال الانتخابات، مضيفةً أن تأمين الاقتراع الخاص يسير كما هو مخطط له.
بدورها، أكدت خلية الاعلام الأمني مشاركة سلاح الجو في خطة تأمين الانتخابات من خلال تنفيذ طلعات جوية استطلاعية.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات، جمانة غلاي، إن "الاستعدادات للاقتراع الخاص تمت على أفضل وجه، وتم توزيع المواد الحساسة المتعلقة بالتصويت على كل مراكز الاقتراع في مكاتب المحافظات".
ومن جهته، قال مدير شعبة العلاقات والاعلام في نينوى، إن انتخابات الاقتراع الخاص تمثل عرساً انتخابياً، أملاً أن تنسحب أجواء الاقتراع الخاص على انتخابات الأحد.
وأشار إلى أن "هناك مشاركة جيدة في جنوب الموصل للعسكريين"، قائلاً إن "هناك مراقبون دوليون في عدد من مراكز الاقتراع الخاص".
يأتي ذلك وسط تشديد حكومي على المؤسسة العسكرية، بينما شهدت مخيمات النازحين في شمال وغرب ووسط البلاد، تحضيرات للتصويت مع مراقبين محليين وآخرين من الاتحاد الأوروبي وبعثة الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، أنّ العراق في المرحلة المقبلة "أمام مفترق طرق بين مرحلة انتهت والمرحلة التي ستأتي نتيجة الانتخابات"، موضحاً أنّ "العراق، كبلد، لديه من موارد ومؤهّلات تجعله مؤهَّلاً لأداء دور كبير".