الوقت-بدأت قوافل الصهاريج المحملة بالمازوت الإيراني بالوصول إلى الأراضي اللبنانية من سوريا.
وأفاد مصادرنا في البقاع الشمالي بوصول عشرات الصهاريج، مشيراً إلى أن عملية وصول القوافل ستتم على مراحل.
وأشار المصدر إلى أن القافلة التي دخلت الى الأراضي اللبنانية اليوم تتضمن 104 صهاريج وصلت طلائعها إلى بعلبك.
ووفق المصدر، فإن وصول قوافل الصهاريج تواكبه إجراءات أمنية. ورغم إلغاء الاحتفالات الشعبية، تسجل تجمعات عفوية ترحيباً بالقوافل.
وأوضح المصدر أن القوافل اقتربت من البلدات البقاعية وسط إجراءات أمنية مشددة للمقاومة، مشدداً على أن المقاومة "أعدت كل أجهزتها الأمنية والطبية والصحية تسهيلاً لوصول القوافل، واستكملت استعداداتها، ونشرت الكلاب البوليسية وآلات كشف الألغام".
كما أفاد المصدر بوصول الجزء الثاني "من قافلة صهاريج المازوت إلى بلدة العين".
هذا ودعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، يوم أمس الأربعاء، إلى عدم تنظيم أي تجمعات شعبية في منطقة بعلبك أثناء مرور قافلة الصهاريج الناقلة للوقود.
وفي بيان له، قال السيد نصر الله إنّه اطّلع على الاستعدادات الشعبية والإعلامية القائمة في منطقة بعلبك الهرمل لاستقبال قافلة الصهاريج الناقلة للوقود، يوم الخميس، وأضاف: "أنا أعرف حجم التفاعل الشعبي الكبير والصادق من قبل أهلنا الشرفاء مع هذه الخطوة".
وتوجّه السيد نصر الله إليهم بالشكر على هذا التفاعل، راجياً منهم ومن المسؤولين في حزب الله في المنطقة "عدم القيام بأي تجمعات شعبية أثناء مرور القافلة، وذلك حفاظاً على سلامة الجميع وراحتهم، وتسهيلاً لعملية النقل في أفضل ظروف ممكنة".
وكان السيد نصر الله أعلن، يوم الإثنين الفائت، وصول باخرة المشتقات الأولى إلى مرفأ بانياس السوري ليلة الأحد، والانتهاء من إفراغ حمولتها.
كما أشار السيد نصر الله إلى أنّ الباخرة التي وصلت تحمل مادة المازوت، والباخرة الثانية تصل خلال أيام قليلة إلى بانياس، مؤكّداً إنجاز كلّ المقدّمات الإدارية لإرسال الباخرة الثالثة التي ستحمل البنزين من إيران.
وتابع أنّ الباخرة الرابعة التي سيتم إرسالها لاحقاً، ستحمل المازوت بسبب حلول الشتاء. وقال: "بناءً على مسار الحكومة الجديدة والمعطيات، يَتَقَرَّر الأمر بشأن البواخر اللاحقة".