الوقت-اعتبرت السفارة السعودية، أمس الأربعاء، أنّ أي "مزاعم" بتورط المملكة في هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر هي "أمرُ زائف تماماً".
وفي بيان صادر عن السفارة السعودية في الولايات المتحدة الأميركية، قالت إنّ "المملكة تؤكد دعمها للكشف عن الوثائق والمواد المتصلة بالتحقيق الأميركي في الهجمات، وأنها تأمل أن يدحض الكشف عنها المزاعم تجاه المملكة".
وأشارت السفارة إلى أنّ التحقيقات السابقة، بما في ذلك لجنة 11 أيلول/سبتمبر وإصدار ما يسمى بـ "28 صفحة"، كشفت أنّه ليس هناك "أي دليل يشير إلى أنّ الحكومة السعودية أو مسؤوليها كانوا على علم مسبق بالهجوم الإرهابي أو كانوا متورطين به، بأي شكل من أشكال المشاركة في التخطيط أو التنفيذ".
البيان ركّز كذلك على أنّ السعودية شريك أساسي للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب،وأنّ البلدين واجها معاً تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وجاء في البيان أيضاً أنّ العمل المنسق بين السعودية والولايات المتحدة لعرقلة واعتراض المخططات الإرهابية على مدى السنوات العشرين الماضية "بلا شك أنقذ أرواح الآلاف من السعوديين والأميركيين، وجعل العالم مكانًا أكثر أمانًا".
بالتزامن مع ذلك، أعلن البنتاغون، أنّ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي يقوم بجولة خليجية، أرجأ إلى أجل غير مسمّى زيارة كان مقرراً أن يقوم بها للسعودية.
وقال مسؤول في البنتاغون إنّ زيارة الوزير للمملكة أرجئت بسبب "مشاكل تتعلق بالجدول الزمني"، مضيفاً أنّ "أوستن يتطلع إلى إعادة جدولة الزيارة في أقرب فرصة ممكنة".