الوقت-أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أنّ الحصار الذي يفرضه التحالف السعودي على اليمن منذ 26 من آذار/ مارس 2015، لم يؤثر على القدرات العسكرية للجيش واللجان الشعبيّة طيلة السنوات الماضية، وأنّ الهدف الحقيقي من وراءه هو الانتقام من الشعب اليمني، الأمر الذي ستكون له "تبعات وخيمة".
وقال العزي، في تغريدات له عبر "تويتر" إنّ "تعليل الحصار بمزاعم تهريب السلاح سخيف ومضحك، موضحاً أنّ هذه المزاعم غير واقعية؛ لأَنَّ كل ما يدخل إلى اليمن "يخضع للتفتيش الدقيق"، كما أنّ السفن والفرقاطات والدوريات التابعة للتحالف السعودي "تجوب البحر طولاً وعرضاً والأَقمار الصناعية تكاد تمسح كل الجغرافيا".
وأَضاف العزي أنّ "صنعاء لا تحتاج لتهريب أَو شراء السلاح من الخارج؛ لأَن التصنيع الحربي بات قادراً على تغطية كل متطلبات المعركة من الطلقة إلى الصاروخ ومن العربة إلى الطائرة، إضافةً إلى ما يتم اغتنامه خلال المعارك"، مُشيراً إلى أن قوات المرتزقة أَيضاً تقوم ببيع أسلحتها "بأثمانٍ زهيدة ورمزية، وننتزع بمخالبنا كميات مهولة أخرى ومستودعاتنا تفيض بالغنائم الميدانية".
كما لفت العزي إلى أنّ "7 سنوات من الحصار كافية لإدراك أنّه وسيلة فاشلة وغير مُجدية وليس لها أدنى تأثير على كثافتنا النارية، بل إنّها لدينا تتصاعدُ وبشكلٍ ملحوظ".
وأشار العزي إلى أن "الهدف من الحصار هو الانتقامُ من الشعب اليمني ككل، لكونه قرّر النضال؛ من أجل حريته واستقلاله والانعتاق من حكم الفاسدين ورموز التبعية والارتزاق".
وبيّن أنّه "لا تراجع عن هذا القرار" مهما كان الثمن، مضيفاً أن استمرار الحصار ستكون له "تبعات ملموسة".
يُشار إلى أنّ عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، قال بداية آب/ أغسطس الحالي، إنّ "الولايات المتحدة وحلفاءها الذين يحاصرون اليمن لا يحق لهم اتهام الرافضين احتلالها بفرض المعاناة على الشعب اليمني".