الوقت-نشرت صحيفة "ديلي واير" استطلاع رأي جديد أجرته شركة "راسموسن ريبورتس" بيّن أن 55% من المشاركين شعروا بأن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس غير مؤهلة لشغل منصب الرئيس مستقبلاً.
وطرح الاستطلاع عبر مواقع أميركية، سؤالاً: "ما مدى أهلية كامالا هاريس لتولي مسؤوليات الرئاسة؟".
وقالت الصحيفة إن "43% فقط من الناخبين الأميركيين المحتملين يعتقدون أن هاريس مؤهلة لتولي مهام الرئاسة".
وبحسب "ديلي واير"، فإن "هذه النسبة تعتبر أقل بالنسبة لاستطلاع حصل في نيسان/أبريل، إذ اعتبر 49% أن هاريس مؤهلة لتصبح رئيساً"، أما الآن، 55% يقولون إن هاريس غير مؤهلة لتولي مهام الرئاسة، بما في ذلك 47% قالوا إنها ليست مؤهلة على الإطلاق".
وقالت الصحيفة الأميركية إن "هاريس لم تعقد اجتماعاً عاماً منذ الأسبوع الماضي، عندما قطعت اجتماعاً مع الرؤساء التنفيذيين لمناقشة مقترحات رعاية الأطفال لإدارة بايدن من أجل تلقي إحاطة استخباراتية حول أفغانستان".
ومنذ ذلك الحين، وفقاً للصحيفة، شاركت هاريس في أربعة اجتماعات على الأقل مع الرئيس بايدن وفريقه للأمن القومي، لكن تصريحاتها العلنية على "تويتر" اقتصرت على أفغانستان، ولم تظهر بجانب بايدن في تصريحه عندما حاول الدفاع عن الانسحاب الأخير من كابول.
يذكر أن صحيفة "ذا هيل" الأميركية قالت إن نائبة الرئيس الأميركي، كمالا هاريس، "دشّنت منصبها الجديد بجملة أخطاء سياسية وميدانية، لم تستطع التغلب عليها، في نظر قواعد الحزب الديمقراطي".
ووفق الصحيفة الأميركية، راكمت هاريس "مجموعة من الأخطاء، وأضحت هي محور التغطية"، وخصوصاً في جولتها الأولى في المنطقة الحدودية مع المكسيك، ومناشدتها المهاجرين "عدمَ القدوم" إلى بلادها.
وقالت صحيفة "نيوزويك" إن العشرات من نواب الحزب الجمهوري وجّهوا رسالة إلى الرئيس جو بايدن يحثّونه فيها على استبدال نائبة الرئيس كامالا هاريس بسبب دورها في قيادة محاولات السيطرة على "الهجرة غير الشرعية" عند الحدود.