الوقت-قال الشيخ قيس الخزعلي، الأمين العام لعصائب أهل الحق، في تصريح لقناة العهد العراقية أمس الثلاثاء، أنَّ عمليات المقاومة ستستمر حتى خروج القوات الأميركية من العراق.
ووفقاً للقناة العراقية، شدد الخزعلي على أن عمليات المقاومة الأخيرة ضد القوات الأميركية جاءت ثأراً لجريمة القصف الأخيرة على فصائل الحشد الشعبي، مؤكداً أن المقاومة غير معنية بالحوار بين الحكومة والإدارة الأميركية، لأنه محاولة خداع من واشنطن لبقائها في العراق.
وفي سياق حديثه تطرّق الشيخ الخزعلي إلى تفجير مدينة الصدر قائلاً إننا: "لا نستبعد وقوف إسرائيل وراء عمليات الحرق بغض النظر عن الأدوات".
وقال إن "أسباب سياسية تقف وراء استهداف سوق الوحيلات في مدينة الصدر، وكذلك هناك وجود تواطؤ أمني واستخباري من شخصيات معينة"، محمّلاً أميركا "مسؤولية قتل أبناء شعبنا وسنرد على جرائمها ونحذرها من استمرار قتل المدنيين".
كما أضاف أنه "قبل فترة من فاجعة مدينة الصدر ادعت خلية الإعلام الأمني اعتقال ما يسمى بوالي بغداد"، لافتاً إلى أن "تحميل القادة الأمنيين المسؤولية من قبل الكاظمي هو ظلم كبير وهدفه التغطية على المسؤولين الحقيقيين".
الأمين العام أشار إلى أن "الشعب بدأ يفقد الثقة بجهاز الاستخبارات بسبب عدم دقته بنقل الأخبار"، موضحاً أن "قائد خلية الصقور بدل أن يكرم تم عزله لأنه رفض استهداف فصائل المقاومة".
من جهة أخرى، أكد الشيخ الخزعلي أن "كثرة الحرائق في هذه السنة، عليها الكثير من علامات الاستفهام"، مضيفاً أن "الكيان الاسرائيلي مسؤول عن أغلب عمليات استهداف مخازن أسلحة الحشد الشعبي، حيث يسعى لاستنزاف قدراته وإضعافه".
وإذ أشار إلى أننا "لا نستبعد وقوف "إسرائيل" وراء عمليات الحرق بغض النظر عن الادوات"، سأل: "هل تستطيع الحكومة اعتقال الشخص الذي اعترف عليه الصبي الذي حاول حرق مستشفى الفرات؟، ومحاولة الاستهداف تثير الشكوك حول من يقف وراءها".