الوقت-دعت عائلة الأسير الفلسطيني إياد حريبات، في بيان لها اليوم الخميس، الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية، الحفاظ على حياة ابنهم بإبقائه في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، وعدم نقله إلى سجن الرملة بعدما "تدهورت حالته الصحية إلى درجة أنه قد يستشهد في أي لحظة".
ووفقاً للبيان، أعلنت العائلة انطلاق حملة الكترونية لدعم الأسير إياد حريبات تحت وسم #انقذوا_اياد_حريبات و Saveeyad#، وعريضة على موقع "change.org"، داعية لبدء النشر، اليوم الخميس، في الساعة الثامنة مساء بتوقيت القدس.
ويعاني الأسير حريبات، البالغ من العمر 39 عاماً، خلال الفترة الأخيرة في سجن الرملة من حصر البول. تعمدت سلطة السجن إهماله وعدم تقديم العلاج الصحي اللازم له، حتى استفحلت حالته الصحية مما اضطر إدارة السجن لنقله إلى عيادة السجن.
لم تقدم عيادة السجن العلاج اللازم للأسير حريبات، إذ قام الأطباء بزراعة أنبوب لمساعدته على إخراج البول. بمجرد عودته من العيادة للسجن، تعرض الأسير حريبات لمضاعفات خطيرة، منها تضخم البروستاتا.
ونقل بعد خمسة أيام من المعاناة إلى مستشفى سوروكا، حيث قرر الأطباء في المستشفى إخضاع الأسير لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا في 21 حزيران/يونيو 2021. خلال العملية طرأ تدهوراً على صحة الأسير حريبات أدى إلى فشل في عمل أعضاء جسمه ووصله بأجهزة التنفس.
ويواجه الأسير حريبات الآن خطراً حقيقياً، ما دفع بنادي الأسير الفلسطيني إلى تحميل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.