الوقت-أعلن فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، في كلمة له في اجتماع لمجلس الأمن أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة تواصل سياستها المتمثلة في ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران وتنتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي نظم وضع خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال نيبينزيا: "للأسف، لم نشهد بعد مراجعة حقيقية للقرارات التي اتخذتها الإدارة السابقة للولايات المتحدة".
وأضاف: "عملياً، يواصل الجانب الأميركي سياسة الضغط الأقصى على إيران.. بما في ذلك الإبقاء على تأثير القيود الأحادية الجانب وحظر الأسلحة المفروض على إيران، على الرغم من أن جميع القيود من خلال الأمم المتحدة في هذا الصدد لم تعد فعالة".
كما شدد على أن الاتهامات من الدول الغربية بشأن برنامج إيران للصواريخ البالستية لا أساس لها من الصحة. وقال: "هذه مجرد تكهنات.. لم يعطوا حقيقة محددة واحدة. وهذا ما أكده الأمين العام".
وأوضح المندوب الروسي أن على الولايات المتحدة العودة فوراً إلى تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني، داعياً إلى "تكريس كل الجهود لاستعادة الخطة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد حثّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على رفع أو استثناء كل العقوبات المفروضة على إيران، و"تمديد الاستثناءات المرتبطة بتجارة النفط مع إيران".
ويبحث مجلس الأمن الدولي تقرير الأمين العام نصف السنوي عن تنفيذ قرار عام 2015 الذي يضمن الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين.