الوقت-كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في مقال لها نشر اليوم الأربعاء، إنه في الوقت الذي تنتشر فيه مخاوف من التضخم حول العالم، تتحرك الصين بسرعة لحماية مصانعها وأماكن عملها من ارتفاع التكاليف. وتشمل بعض أدواتها لمكافحة التضخم إعانات للشركات الصغيرة لدفع ثمن السلع وقيود على تداول السلع لكبح المضاربة.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الصينية تثني صانعي الصلب ومنتجي الفحم عن رفع الأسعار والسماح لعملتها بالارتفاع إلى قيمة غير مسبوقة منذ سنوات. فحالياً، تتصاعد أسعار السلع بالجملة، وقد تؤدي الإجراءات الحكومية إلى إبطاء الارتفاع بدلاً من إيقافه.
ويمكن بالفعل الشعور بارتفاع هذه الأسعار في جميع أنحاء العالم. فقد ارتفعت الأسعار في الولايات المتحدة وفي أماكن أخرى بالنسبة لفول الصويا والمناديل وغيرها من المنتجات، مما أثار تحذيرات من أن موجة التضخم قد تهدد الاقتصاد العالمي. وفي الوقت الحالي، يشعر المصنعون الصينيون، وليس المستهلكون، بارتفاع الأسعار.
ويعتقد العديد من الاقتصاديين أن الزيادات في الأسعار ستتراجع بمجرد أن تتخلص الشركات من قلة العرض الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وتشير البيانات التجارية الجديدة إلى أن التوقعات للاقتصاد الأميركي ستعتمد جزئياً على معدل انتعاش الدول الأخرى.