الوقت-أعلن المتحدث باسم الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في مؤتمر صحفي له اليوم الجمعة، إن "هذه المعركة التاريخية خضناها من أجل القدس والأقصى جوهر صراعنا، ولنقول إن كل ثمن لأجل القدس يمكن أن ندفعه من دون تردد".
ومن أمام أحد الأبراج المدمرة، أضاف المتحدث أن "المقاومة خرجت من هذه المعركة مرفوعة الرأس، ودكت كل معاقل العدو بكثافة نيران غير مسبوقة بتاريخ الصراع معه، واتبعت تكتيكات جديدة في القصف الصاروخي".
أضاف أن "المقاومة شلّت الحياة في كيان العدو لمدة 11 يوماً، وضربت مواقع العدو الحساسة والاستراتيجية من مطارات وقواعد عسكرية".
وأكد المتحدث باسم الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة على أن "العدو فشل في توقع مستوى رد المقاومة وحجمه، وفشل حين راهن على تراجع شعبنا بالقتل وتدمير الأبراج والمنازل"، مشيراً إلى أن "الاحتلال مارس كل الجرائم بحق الأطفال والنساء والشجر والحجر".
وشدد على أن المقاومة "لن تمرر العدوان على الفلسطينيين في أي مكان من دون رد"، مشددة على أن "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان إسرائيلي على شعبنا".
وقالت إن "النصر على العدو هو ثمرة دماء الشهداء الذكية، وثمرة صمود شعبنا العظيم في غزة الباسلة".
وتوجهت للعدو بالقول: "إن عدتم عدنا.. إن عدتم عدنا، ومنطق العنجهية لن يواجه إلا بالرد والصمود"، مشيرة إلى أن "هزيمة الكيان الصهيوني ممكنة بل حتمية بإذن الله عز وجل".
وشددت الغرفة المشتركة على أن "المقاومة بخير والحمدلله ولم تتمكن آلة العدو من النيل من قدراتها"، موضحة أن "المقاومة حتى اللحظة الاخيرة كانت قادرة على توجيه رميات صاروخية".
وقالت إنه "على الأطراف المعنية أن تلجم الاحتلال عن التعرض لشعبنا في القدس والشيخ جراح".
يشار إلى أن وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي دخل حيّز التنفيذ، في تمام الساعة الثانية من فجر اليوم الجمعة، وذلك بعد نحو 11 يوماً من بدء العدوان على القطاع.