الوقت-قالت وسائل إعلامية تونسية، اليوم الثلاثاء، أن محامو تونس نظموا وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ونصرة للقضية الفلسطينية والأقصى. مطالبين بتمرير قانون تجريم التطبيع مع "إسرائيل".
وأكدوا أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من هموم الشعب التونسي.
ودعت أحزاب ومنظمات في تونس إلى تشكيل تنسيقية لدعم المقاومة الفلسطينية، وتجريم التطبيع. كما دعت إلى التظاهر غداً الأربعاء أمام البرلمان التونسي، والمشاركة في المسيرة الوطنية التي دعا إليها الاتحاد العام التونسي للشغل غداً الأربعاء.
وقبل أيام طالبت تونس بعقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث التصعيد الخطير والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتنسيق مع الجانب الفلسطيني.
وشددت على أن "المبادرة تندرج في إطار حرص تونس على تجديد دعواتها المتكررة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته إزاء هذه المظلمة المتواصلة وإيقاف العدوان على الأراضي الفلسطينية".
ونظم عدد من المؤسسات التربوية بمختلف ولايات التونسية، موكباً لتحية العلمين التونسي والفلسطيني، في إطار مساندة الشعب الفلسطيني.
وشهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مسيرة احتجاجية حاشدة تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية واستهدافه للأحياء الشعبية والمدنيين العزل، ولللتأكيد على التضامن ونصرة الشعب الفلسطيني.
كذلك نظم أمس الإثنين أعضاء من منظمة الأطباء الشبان وقفة احتجاجية، أعلنوا خلالها على إرسال وفد طبي إلى قطاع غزة.
ونشر ناشط على موقع "تويتر" صورة للرئيس التونسي قيس سعيد مع إشارة إلى بدلة الرئيس التي كان عليها زراً لرمز العلم الفلسطيني أثناء زيارته للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في باريس اليوم، حيث يقوم بزيارة رسمية.
وكان الرئيس التونسي وصل أمس الإثنين إلى فرنسا، تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي، التقى خلالها عدداً من المسؤولين، وللمشاركة في قمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية التي تنعقد اليوم في باريس بمشاركة حوالى 30 رئيس دولة ورئيس حكومة من أفريقيا وأوروبا، إلى جانب مشاركة مؤسسات دولية مالية.
وللإشارة وفي حركة رمزية وضع الرئيس سعيد العلم الفلسطيني على بدلته في زيارته للعاصمة باريس وهي حركة تؤكد التزام تونس بمساندة الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي.