الوقت-أفادت وسائل إعلامية لبنانية، اليوم السبت، بوصول جثمان الشهيد محمد طحان إلى بلدته عدلون في جنوبيّ لبنان.
ووفقا لمصادر إعلامية، بدأت مراسم تشييع الشهيد فور وصول النعش، بحيث حُمل على الأكتاف، ورُدِّدت في التشييع عبارة "أهلاً وسهلاً بالعريس"، ووصفه المغرّدون بـ"شهيد العبور إلى فلسطين"، وبالشهيد "على طريق القدس".
واستُشهد الشابّ اللبناني محمد طحان أمس الجمعة، متأثراً بجروحه بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أثناء تظاهرة شهدتها الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث احتشد عشرات المتظاهرين قرب السياج الفاصل.
ونعى حزب الله الشهيد محمد طحان، الذي "استُشهد في التظاهرة الشعبية عند الحدود مع فلسطين المحتلة". كما نعته عبر الميادين "شبيبة فتح".
وفي السياق ذاته، نعت حركة "الجهاد الإسلامي"، طحان، وأكدت "وَحدة الأخوّة والدم بين الشعبين الفلسطيني واللبناني". كما نعت حركة "حماس" الشهيد طحان، مشيرةً إلى أنه واحد من شهداء "المقاومة والشرف والواجب الوطني"، وأضافت في بيان لها أن استشهاده "يؤكد أن قضية فلسطين هي قضية الأمة والأحرار".