الوقت-انتشرت في قطاع غزة دعوات إلى يوم غضب شعبيّ وإعلان النفير العامّ على طول السياج وعودة الإرباك الليليّ.
هذا ودعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 إلى أوسع مشاركة في تظاهرة تنظّمها اليوم نصرة للقدس المحتلة والمسجد الأقصى.
بدوره، دعا الأمين العامّ لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إلى هبّة شاملة في كلّ أنحاء فلسطين إسناداً للأقصى والقدس في وجه القمع والتنكيل والتطهير العرقيّ.
هذا وأجرى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية يوم أمس الجمعة عدداً من الاتصالات مع عدد من المسؤولين في المنطقة لوقف الاعتداءات على المصلين في الأقصى، محذراً من تداعيات هذا العدوان.
وقال هنية إن "قرارنا واضح أن ما يجري انتفاضة يجب أن تتواصل ولن تتوقف"، مضيفاً أنه "لن نسمح بتهويد الشيخ جراح واقتحام المسجد الأقصى وعربدة الاحتلال على أبناء شعبنا".
وتوجه هنية لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقول: "لا تلعب بالنار، وهذه معركة لا يمكن أن تنتصر بها وعلى صخرة الأقصى سوف يتحطم كبرياؤك"، مشدداً على أنه "سندافع عن الأقصى بالروح والدم وبكل ما أوتينا من قوة وبسالة وشجاعة وجرأة لمواجهة هذا المحتل".
من جهته، قال الناطق باسم حماس فوزي برهوم إن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك من جرائم وانتهاكات إسرائيلية، سيكون له ما بعده، وسيرسم معالم مرحلة جديدة في مسار الفعل المقاوم و طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، تُفرض فيها معادلات و قواعد اشتباك جديدة.
هذا وسجل الهلال الأحمر الفلسطيني أكثر من مئتي إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى والشيخ جراح وباب العمود.
ويوم أمس الجمعة، عكس الإعلام الإسرائيلي حالة الاستعداد داخل الجيش الإسرائيلي لاحتمال أن تكون نهاية الأسبوع الحالي قابلة للإنفجار.
كما حذر من أن سنة قاسية جداً ستعيشها "إسرائيل" إذا قبلت بمعادلة أن ما يجري في القدس سيرد عليه بصواريخ من غزة.