الوقت-أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال اللقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في طهران اليوم الثلاثاء، إنه "يجب مواجهة الأحادية الأميركية عبر تطوير التعاون الإقليمي".
وتابع الرئيس الإيراني، أنه "من الخطر إتاحة موطئ قدم للكيان الصهيوني في منطقة الخليج"، موضحاً أن "أمن المنطقة يجب أن يتم توفيره بواسطة دول المنطقة".
وأضاف روحاني عن تقدير طهران موقف روسيا الداعم لها في الاتفاق النووي، منوهاً إلى "الولايات المتحدة وكل العالم توصلوا إلى نتيجة مفادها أن سياسة الضغط الأقصى قد فشلت، وأن الطريقة الوحيدة لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي هي رفع العقوبات".
وشدد الشيخ حسن روحاني على أن بلاده "تريد عودة الأجواء والعلاقات إلى التزامات واتفاقية عام 2015، وأن تنفذ جميع الأطراف في الاتفاق النووي تعهداتها ووعودها"، وقال "نوافق عى كل ما تم الاتفاق عليه في ذلك الوقت، ولسنا على استعداد لقبول أقل ولا نسعى إلى أكثر من ذلك".
وفي سياق منفصل، شدد روحاني على أن "إيران تؤكد على تطوير وتعميق العلاقات الاقتصادية الإيرانية الروسية إلى جانب العلاقات السياسية"، مرحباً باستمرار التعاون بين طهران وموسكو في مجال مكافحة كورونا وضرورة تسريع إطلاق خط إنتاج مشترك للقاح كورونا في إيران". ونوه إلى أن إيران تؤكد على ضرورة تسريع تنفيذ الاتفاقيات وتنفيذ المشاريع المشتركة بين البلدين.
من جانبه، شدد لافروف على أن "الحل الوحيد في موضوع الاتفاق النووي هو العودة الأميركية الكاملة وغير المشروطة إلى الاتفاق"، معتبراً أنه "من غير المجدي مطالبة إيران بقبول شروط جديدة في إطار الاتفاق النووي".
كما أعرب لافروف في وقت سابق اليوم خلال لقاءه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، عن أمله في عودة الولايات المتحدة "إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي مع إيران".
ودان أي محاولات لتعطيل محادثات فيينا بشأن إعادة العمل بالخطة الشاملة، مشدداً على "إنشاء آليات مشتركة للرد على التهديدات في منطقة الخليج بمشاركة إيران".
كما تطرق الوزيران إلى الهجمات الإرهابية على إيران كحادثة منشأة نطنز، التي تعقّد وضع المفاوضات بالنسبة لواشنطن.